أخبار الأردن - آخر الأخبار المحلية والعالمية أخبار الأردن

تعرف إلى مخاطر حبس البول لأوقات طويلة

2024-12-19 9 مشاهدة محليات
<ul>
<li>المثانة قادرة على استيعاب 400-600 سنتيمتر مكعب من البول</li>
</ul>
<p>قد يبدو تأجيل التبول أحيانًا أمرًا عاديًا خلال يومك المزدحم، سواء كان ذلك لإنهاء اجتماع مهم أو لمتابعة فيلم دون انقطاع.</p>
<p>ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن هذه العادة قد تحمل مخاطر صحية خطيرة إذا تكررت بانتظام.</p>
<p><strong>العملية الطبيعية للتبول</strong></p>
<p>بحسب الدكتور جيسون كيم، أستاذ جراحة المسالك البولية، فإن عملية التبول تخضع لنظام عصبي معقد يبدأ من الكلى التي تنتج البول، ثم تنقله عبر الحالبين إلى المثانة.</p>

<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: تسجيل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة</p>

<p>وأوضح أن المثانة قادرة على استيعاب 400-600 سنتيمتر مكعب من البول، وعندما تمتلئ إلى النصف تقريبًا، ترسل إشارات إلى الدماغ لإبلاغه بالحاجة إلى التبول.</p>
<p>عندما يكون التوقيت مناسبًا، يرسل الدماغ إشارات لعضلات المثانة للانقباض، مما يؤدي إلى إخراج البول.</p>
<p>ومع ذلك، فإن تجاهل هذه الإشارات بشكل مستمر قد يؤدي إلى مشاكل صحية.</p>
<p><strong>المخاطر الصحية لتأجيل التبول</strong></p>
<p><strong>زيادة خطر العدوى:</strong> يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى خلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا في المسالك البولية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.</p>
<p>وإذا لم تُعالج العدوى، فقد تمتد إلى الكلى مسببة التهاب الحويضة والكلية، أو حتى تؤدي إلى تعفن الدم.</p>
<p><strong>إجهاد المثانة:</strong> حبس البول بشكل متكرر يمكن أن يضعف عضلات المثانة بمرور الوقت، مما يجعلها غير قادرة على التفريغ الكامل للبول.</p>

<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: دراسة: تحفيز الدماغ كهربائيًا يحدّ من شراهة الأكل ويدعم فقدان الوزن</p>

<p>يؤدي ذلك إلى بقاء كميات من البول في المثانة، مما يرفع من خطر العدوى ويخلق حلقة مفرغة من المشكلات الصحية.</p>
<p><strong>مشاكل الكلى:</strong> في الحالات الشديدة، يمكن أن يعود البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلفها أو إلى حالات مثل استسقاء الكلية، حيث تتورم الكلى بسبب تراكم السوائل.</p>
<p><strong>تجاهل الإشارات الجسدية:</strong> يمكن أن يؤدي تجاهل الرغبة في التبول باستمرار إلى ضعف استجابة الجسم لهذه الإشارات، مما يجعلها أقل فعالية بمرور الوقت.</p>
<p><strong>من هم الأكثر عرضة للخطر؟</strong></p>
<ul>
<li>كبار السن: قد يعانون من تضخم البروستاتا أو تضيق مجرى البول، مما يجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات.</li>
<li>النساء الحوامل: زيادة ضغط الرحم على المثانة يجعل الالتهابات أكثر شيوعًا.</li>
<li>الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة: بما في ذلك مرضى السكري أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات المثانة أو الكلى العصبية.</li>
</ul>
<p><strong>نصائح للحفاظ على صحة المثانة</strong></p>
<p><strong>لا تؤجل التبول لفترات طويلة:</strong>إذا كنت تعمل في ظروف تجعل الوصول إلى الحمام صعبًا، حاول التخطيط مسبقًا لتلبية حاجتك.</p>
<p>للذين يخشون استخدام الحمامات العامة، احمل معك أدوات النظافة الشخصية مثل المناديل المطهرة أو أغطية المقاعد.</p>
<p>كما أشار الخبراء إلى أن حبس البول بسبب كثرة الرغبة في التبول قد يكون علامة على حالات صحية مثل فرط نشاط المثانة أو مرض السكري، مما يستدعي استشارة طبيب متخصص.</p>
تقييم الخبر
يجب تسجيل الدخول للتقييم
متوسط التقييم: 0.0/5 (0 تقييم)