تسول من داخل الحاويات في الأردن.. والتنمية تحذر المواطنين - فيديو وصورة
<ul>
<li>التنمية: الحالات المضبوطة يتم إحالتها إلى مراكز الرعاية بمذكرة احتفاظ من قبل قاضي الاحداث</li>
</ul>
<p>وصل "رؤيا" مقطع فيديو لأحد الأطفال وهو يقوم بجمع الطعام والملابس من داخل إحدى "حاويات" النفايات في الأردن.</p>
<p>"رؤيا" تواصلت مع وزارة التنمية الاجتماعية للوقوف على حقيقة هذه المقاطع، حيث أشارت الوزارة إلى أنه "عادة ما يتم ضبط الأشخاص الذين يقومون بالجلوس عند الحاويات، بهدف التسول من خلال استغلال عواطف المواطنين"، في إشارة إلى أن الأمر يعد شكلا جديدا من أشكال التسول.</p>
<p>وبينت الوزارة أنه تم ضبط العديد من الحالات وإيداع البالغين للقضاء وإيداع الأحداث عن طريق قاضي الأحداث في مراكز رعاية وتأهيل المتسولين التابعة للوزارة.</p>
<p></p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: التنمية توضح حول حالة مسن ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي</p>
<p>وأوضحت الوزارة أن الحالات المضبوطة، يتم إحالتها إلى مراكز الرعاية بمذكرة احتفاظ من قبل قاضي الاحداث، ويتم إيداعه إلى المحكمة باليوم التالي وإصدار حكم القاضي تجاهه.</p>
<p>وذكرت الوزارة حول حالات التكرار باستغلال الاطفال، أنه يتم عرض مرات التكرار من قبل مراقب السلوك، وعرض ملف الأطفال الذين تم ضبطهم بصورة متكررة على القاضي، وبناء عليه يتم اصدار الحكم، والذي يتضمن تغليظ العقوبة.</p>
<p>وكشفت الوزارة عن ضبط العديد من الحالات التي يُشتبه بأنها حالات تسخير للأطفال.</p>
<p></p>
<p>وقالت إنه يصار إلى تحويل الضبوطات في مثل هذه الحالات إلى المدعي العام، كون موضوع تكييف جرم التسخير ليس من إختصاص الوزارة، بل من اختصاص الإدعاء العام.</p>
<p>وأكدت الوزارة على تنفيذ العديد من حملات التوعية الإعلامية للمواطنين، وبمشاركة عدد من الجهات الإعلامية للحد من التسول، الذي يتم اتخاذه كمهنة وليس بدافع الحاجة من قبل المتسولين، وتوعية المواطنين تتم بشكل مستمر، حيث أن المواطنين هم الشريك الأساسي للحد من التسول والقضاء عليها.</p>
<li>التنمية: الحالات المضبوطة يتم إحالتها إلى مراكز الرعاية بمذكرة احتفاظ من قبل قاضي الاحداث</li>
</ul>
<p>وصل "رؤيا" مقطع فيديو لأحد الأطفال وهو يقوم بجمع الطعام والملابس من داخل إحدى "حاويات" النفايات في الأردن.</p>
<p>"رؤيا" تواصلت مع وزارة التنمية الاجتماعية للوقوف على حقيقة هذه المقاطع، حيث أشارت الوزارة إلى أنه "عادة ما يتم ضبط الأشخاص الذين يقومون بالجلوس عند الحاويات، بهدف التسول من خلال استغلال عواطف المواطنين"، في إشارة إلى أن الأمر يعد شكلا جديدا من أشكال التسول.</p>
<p>وبينت الوزارة أنه تم ضبط العديد من الحالات وإيداع البالغين للقضاء وإيداع الأحداث عن طريق قاضي الأحداث في مراكز رعاية وتأهيل المتسولين التابعة للوزارة.</p>
<p></p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: التنمية توضح حول حالة مسن ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي</p>
<p>وأوضحت الوزارة أن الحالات المضبوطة، يتم إحالتها إلى مراكز الرعاية بمذكرة احتفاظ من قبل قاضي الاحداث، ويتم إيداعه إلى المحكمة باليوم التالي وإصدار حكم القاضي تجاهه.</p>
<p>وذكرت الوزارة حول حالات التكرار باستغلال الاطفال، أنه يتم عرض مرات التكرار من قبل مراقب السلوك، وعرض ملف الأطفال الذين تم ضبطهم بصورة متكررة على القاضي، وبناء عليه يتم اصدار الحكم، والذي يتضمن تغليظ العقوبة.</p>
<p>وكشفت الوزارة عن ضبط العديد من الحالات التي يُشتبه بأنها حالات تسخير للأطفال.</p>
<p></p>
<p>وقالت إنه يصار إلى تحويل الضبوطات في مثل هذه الحالات إلى المدعي العام، كون موضوع تكييف جرم التسخير ليس من إختصاص الوزارة، بل من اختصاص الإدعاء العام.</p>
<p>وأكدت الوزارة على تنفيذ العديد من حملات التوعية الإعلامية للمواطنين، وبمشاركة عدد من الجهات الإعلامية للحد من التسول، الذي يتم اتخاذه كمهنة وليس بدافع الحاجة من قبل المتسولين، وتوعية المواطنين تتم بشكل مستمر، حيث أن المواطنين هم الشريك الأساسي للحد من التسول والقضاء عليها.</p>