البصول يكشف فجوة بين التعليم الطبي وسوق العمل في الأردن..أرقام صادمة
<ul>
<li> عدد طلاب الطب في الجامعات الأردنية يصل إلى حوالي 23 ألف طالب</li>
</ul>
<p>كشف مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية،الدكتور نادر البصول، عن تحديات كبيرة تواجه التعليم الطبي في الأردن، مشيراً إلى وجود فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل المحلي.</p>
<p>جاء ذلك خلال مشاركته بورقة عمل في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، الذي عُقد السبت، برعاية الدكتور عدنان بدران، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية</p>
<p>الحدث، الذي شهد حضوراً واسعاً من ممثلي الجامعات والنقابات والمؤسسات الحكومية والخاصة، سلّط الضوء على ضرورة مواءمة التعليم الطبي مع متطلبات السوق</p>
<p>أوضح الدكتور البصول، أن عدد طلاب الطب في الجامعات الأردنية يصل إلى حوالي 23 ألف طالب، إلى جانب 20 ألف يدرسون في جامعات عربية وأجنبية ، في المقابل، لا يتجاوز احتياج سوق العمل المحلي 1000 إلى 1100 طبيب سنوياً، مما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب كل عام وهذا الفائض يفاقم تحديات التوظيف ويضغط على برامج الإقامة والتدريب.</p>
<strong>جوانب الفجوة</strong>
<p>حدد البصول عدة جوانب للفجوة بين التعليم الطبي وسوق العمل، منها:</p>
<ul>
<li>ضعف التدريب العملي: يفتقر العديد من الخريجين إلى الخبرة العملية الكافية بسبب محدودية فرص التدريب في المستشفيات.</li>
<li>نقص المهارات الإدارية والتواصلية: يواجه الأطباء الجدد صعوبات في التعامل مع المرضى وإدارة الفرق الطبية.</li>
<li>غياب بيانات دقيقة: لا تتوفر إحصاءات شاملة عن احتياجات السوق، مما يعيق التخطيط الفعال.</li>
<li>توزيع جغرافي غير متوازن: تركز الكوادر الطبية في المدن الكبرى، بينما تعاني المناطق النائية من نقص الأطباء.</li>
</ul>
<strong>تعزيز التدريب العملي</strong>
<p>دعا البصول إلى تعزيز برامج التدريب العملي في المستشفيات الجامعية والحكومية، مع التركيز على المهارات الإدارية والتواصلية.</p>
<p>وأكد، بحسب تقرير "عمون" يوم 10 مايو 2025، أن إنشاء مراكز تدريب محاكاة متقدمة يمكن أن يُقلل الفجوة بين التعليم النظري والتطبيقي.</p>
<strong>التطوير المهني المستمر</strong>
<p>شدد البصول على أهمية برامج التطوير المهني المستمر (CPD) لمواكبة التطورات في العلوم الطبية والتقنيات الصحية.</p>
<p>وأوضح أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافياً، داعياً إلى اعتماد برامج تدريبية إلزامية للأطباء طوال مسيرتهم المهنية.</p>
<strong>تخطيط استراتيجي</strong>
<p>اقترح البصول إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتحديد احتياجات سوق العمل بدقة، مع إعادة توزيع الكوادر الطبية بشكل عادل بين المناطق الحضرية والريفية.</p>
<p>كما دعا إلى التنسيق بين الجامعات ووزارة الصحة لضبط أعداد الطلاب المقبولين في كليات الطب.</p>
<li> عدد طلاب الطب في الجامعات الأردنية يصل إلى حوالي 23 ألف طالب</li>
</ul>
<p>كشف مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية،الدكتور نادر البصول، عن تحديات كبيرة تواجه التعليم الطبي في الأردن، مشيراً إلى وجود فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل المحلي.</p>
<p>جاء ذلك خلال مشاركته بورقة عمل في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، الذي عُقد السبت، برعاية الدكتور عدنان بدران، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية</p>
<p>الحدث، الذي شهد حضوراً واسعاً من ممثلي الجامعات والنقابات والمؤسسات الحكومية والخاصة، سلّط الضوء على ضرورة مواءمة التعليم الطبي مع متطلبات السوق</p>
<p>أوضح الدكتور البصول، أن عدد طلاب الطب في الجامعات الأردنية يصل إلى حوالي 23 ألف طالب، إلى جانب 20 ألف يدرسون في جامعات عربية وأجنبية ، في المقابل، لا يتجاوز احتياج سوق العمل المحلي 1000 إلى 1100 طبيب سنوياً، مما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب كل عام وهذا الفائض يفاقم تحديات التوظيف ويضغط على برامج الإقامة والتدريب.</p>
<strong>جوانب الفجوة</strong>
<p>حدد البصول عدة جوانب للفجوة بين التعليم الطبي وسوق العمل، منها:</p>
<ul>
<li>ضعف التدريب العملي: يفتقر العديد من الخريجين إلى الخبرة العملية الكافية بسبب محدودية فرص التدريب في المستشفيات.</li>
<li>نقص المهارات الإدارية والتواصلية: يواجه الأطباء الجدد صعوبات في التعامل مع المرضى وإدارة الفرق الطبية.</li>
<li>غياب بيانات دقيقة: لا تتوفر إحصاءات شاملة عن احتياجات السوق، مما يعيق التخطيط الفعال.</li>
<li>توزيع جغرافي غير متوازن: تركز الكوادر الطبية في المدن الكبرى، بينما تعاني المناطق النائية من نقص الأطباء.</li>
</ul>
<strong>تعزيز التدريب العملي</strong>
<p>دعا البصول إلى تعزيز برامج التدريب العملي في المستشفيات الجامعية والحكومية، مع التركيز على المهارات الإدارية والتواصلية.</p>
<p>وأكد، بحسب تقرير "عمون" يوم 10 مايو 2025، أن إنشاء مراكز تدريب محاكاة متقدمة يمكن أن يُقلل الفجوة بين التعليم النظري والتطبيقي.</p>
<strong>التطوير المهني المستمر</strong>
<p>شدد البصول على أهمية برامج التطوير المهني المستمر (CPD) لمواكبة التطورات في العلوم الطبية والتقنيات الصحية.</p>
<p>وأوضح أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافياً، داعياً إلى اعتماد برامج تدريبية إلزامية للأطباء طوال مسيرتهم المهنية.</p>
<strong>تخطيط استراتيجي</strong>
<p>اقترح البصول إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتحديد احتياجات سوق العمل بدقة، مع إعادة توزيع الكوادر الطبية بشكل عادل بين المناطق الحضرية والريفية.</p>
<p>كما دعا إلى التنسيق بين الجامعات ووزارة الصحة لضبط أعداد الطلاب المقبولين في كليات الطب.</p>