جدل واسع في عجلون حول حالات التسمم في عنجرة.. اختلاف حول الأسباب ووزارة الصحة توضح
<ul>
<li>أغلقت الجهات المختصة إحدى عيون المياه المشتبه بتلوثها</li>
<li>المقابلة: وزارة الصحة حددت سبب حالات التسمم خلال 24 ساعة</li>
<li>المقابلة: جميع الإصابات كانت حالتها بسيطة ولم تستدعي سوى علاجا تحفظيا</li>
</ul>
<p><strong>صهيب المومني -</strong> تتواصل حالة الجدل في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون بعد تسجيل حالات تسمم جماعي أثارت قلق المواطنين وأسئلة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة.</p>
<p>وبينما أغلقت الجهات المختصة إحدى عيون المياه المشتبه بتلوثها، ينقسم المواطنون بين من يرى أن المياه ليست السبب الرئيسي، وآخرون يشيرون إلى احتمال وجود مواد غذائية ملوثة.</p>
أعراض مقلقة وحالة استنفار
<p>وفقاً للأهالي والمصابين الذين استطلعت آراؤهم في ساعات متأخرة من الليل، بدأت حالات التسمم بأعراض أولية مقلقة، تمثلت في الإغماء، الإعياء الشديد، الاستفراغ، الإسهال، وارتفاع حاد في درجات الحرارة.</p>
<p>ورغم تدخل الفرق الطبية لمعالجة المصابين، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذه الأعراض موضع خلاف بين المواطنين.</p>
تباين الآراء بين المياه والمواد الغذائية
<p>وفي تصريحات لبعض المواطنين، عبّر البعض عن اعتقادهم بأن أحد مصادر المياه في المنطقة، والتي تم إغلاقها لاحقاً، قد تكون المسبب.</p>
<p>بينما رأى آخرون أن التسمم ناتج عن تناول مواد غذائية ملوثة تم توزيعها خلال الأيام الماضية، حسب زعمهم.</p>
<p>فيما قال مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة إن وزارة الصحة سجلت منذ تاريخ 29/4 حتى اليوم 344 حالة تسمم.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: وزارة الصحة تكشف لـ"رؤيا" أسباب حالات التسمم المسجلة في الأردن</p>
<p>وبين المقابلة خلال حديثه لـ"رؤيا" أن جميع الحالات كانت بسيطة وتعاني من قيء وإسهال، موضحا أن علاجها كان تحفظيا من خلال المغذيات الوريدية.</p>
<p>وذكر أن الحالات في غالبيتها راجعت مركز صحي عنجرة في محافظة عجلون، مشيرا إلى أن المصدر تم تحديده من قبل وزارة الصحة خلال 24 ساعة من أول بلاغ عن أول حالة راجعت المراكز الصحية أو المستشفيات.</p>
<p>وأكد أن الوزارة قامت عن طريق مختبراتها في مديرية صحة البيئة بفحص المياه، حيث تبين أن المصدر المشترك كانت "عيون ماء" أو من خلال بعض "الصهاريج الزرقاء" التي كانت تنقل المياه إلى منازل المواطنين، رغم أنها مخصصة للأغراض الزراعية فقط.</p>
<p>وأوضح أنه لا يوجد أي حالات إدخال إلى المستشفيات للمراجعين، مشيرا إلى أن المصابين من مختلف الفئات العمرية.</p>
<p>وبين أن هنالك أكثر من جرثومة في المياه القادمة من "عيون الماء" غير المجازة للشرب من قبل وزارة الصحة، موضحا أن هناك عدد من الجراثيم التي تم تسجيلها لدى المصابين.</p>
<p>وقال إن عدد الحالات التي كانت تراجع المستشفيات والمراكز الصحية في البداية كان مرتفعا ومن ثم بدأ بالتراجع بشكل كبير، حيث لم يسجل اليوم سوى 10 حالات.</p>
<p>وأكد أن تراجع أعداد المصابين يدلل على نجاح وزارة الصحة في تحديد مصدر المشكلة المتمثل بالمياه غير الصالحة للشرب أو تزويد المنازل بالمياه من خلال "الصهاريج الزرقاء" المخصصة للأغراض الزراعية وري المزروعات.</p>
<p>ونوه المقابلة أن استخدام تلك المياه حتى لأغراض النظافة الشخصية مثل "الغسيل، الوضوء وغيرها" يؤدي إلى دخول الجراثيم.</p>
<p>وبين أنه بعد تحديد مصدر تلك المياه تم اتخاذ اجراءات بالتعاون مع مختلف الجهات الشريكة مثل محافظة عجلون، ووزارة المياه، ووزارة الداخلية، ووزارة الإدارة المحلية، حيث تم تزويد المواطنين بالمياه، عدا عن تعقيم وغسل الخزانات التي تلوثت.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: مدير صحة عجلون ينفي لـ"رؤيا" وجود حالات تسمم في مستشفى الإيمان ويوضح</p>
<p>وعول المقابلة على وعي المواطن الأردني بضرورة عدم قبول المياه إلا من مصادر موثوقة لا سيما " الصهاريج".</p>
<p>ويبقى السؤال مطروحاً: هل تكمن المشكلة في المياه، المواد الغذائية، أم أن هناك أسباباً أخرى خفية؟ الإجابة المنتظرة من وزارة الصحة قد تكون المفتاح لتهدئة القلق الذي يخيم على بلدة عنجرة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.</p>
<li>أغلقت الجهات المختصة إحدى عيون المياه المشتبه بتلوثها</li>
<li>المقابلة: وزارة الصحة حددت سبب حالات التسمم خلال 24 ساعة</li>
<li>المقابلة: جميع الإصابات كانت حالتها بسيطة ولم تستدعي سوى علاجا تحفظيا</li>
</ul>
<p><strong>صهيب المومني -</strong> تتواصل حالة الجدل في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون بعد تسجيل حالات تسمم جماعي أثارت قلق المواطنين وأسئلة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة.</p>
<p>وبينما أغلقت الجهات المختصة إحدى عيون المياه المشتبه بتلوثها، ينقسم المواطنون بين من يرى أن المياه ليست السبب الرئيسي، وآخرون يشيرون إلى احتمال وجود مواد غذائية ملوثة.</p>
أعراض مقلقة وحالة استنفار
<p>وفقاً للأهالي والمصابين الذين استطلعت آراؤهم في ساعات متأخرة من الليل، بدأت حالات التسمم بأعراض أولية مقلقة، تمثلت في الإغماء، الإعياء الشديد، الاستفراغ، الإسهال، وارتفاع حاد في درجات الحرارة.</p>
<p>ورغم تدخل الفرق الطبية لمعالجة المصابين، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذه الأعراض موضع خلاف بين المواطنين.</p>
تباين الآراء بين المياه والمواد الغذائية
<p>وفي تصريحات لبعض المواطنين، عبّر البعض عن اعتقادهم بأن أحد مصادر المياه في المنطقة، والتي تم إغلاقها لاحقاً، قد تكون المسبب.</p>
<p>بينما رأى آخرون أن التسمم ناتج عن تناول مواد غذائية ملوثة تم توزيعها خلال الأيام الماضية، حسب زعمهم.</p>
<p>فيما قال مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة إن وزارة الصحة سجلت منذ تاريخ 29/4 حتى اليوم 344 حالة تسمم.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: وزارة الصحة تكشف لـ"رؤيا" أسباب حالات التسمم المسجلة في الأردن</p>
<p>وبين المقابلة خلال حديثه لـ"رؤيا" أن جميع الحالات كانت بسيطة وتعاني من قيء وإسهال، موضحا أن علاجها كان تحفظيا من خلال المغذيات الوريدية.</p>
<p>وذكر أن الحالات في غالبيتها راجعت مركز صحي عنجرة في محافظة عجلون، مشيرا إلى أن المصدر تم تحديده من قبل وزارة الصحة خلال 24 ساعة من أول بلاغ عن أول حالة راجعت المراكز الصحية أو المستشفيات.</p>
<p>وأكد أن الوزارة قامت عن طريق مختبراتها في مديرية صحة البيئة بفحص المياه، حيث تبين أن المصدر المشترك كانت "عيون ماء" أو من خلال بعض "الصهاريج الزرقاء" التي كانت تنقل المياه إلى منازل المواطنين، رغم أنها مخصصة للأغراض الزراعية فقط.</p>
<p>وأوضح أنه لا يوجد أي حالات إدخال إلى المستشفيات للمراجعين، مشيرا إلى أن المصابين من مختلف الفئات العمرية.</p>
<p>وبين أن هنالك أكثر من جرثومة في المياه القادمة من "عيون الماء" غير المجازة للشرب من قبل وزارة الصحة، موضحا أن هناك عدد من الجراثيم التي تم تسجيلها لدى المصابين.</p>
<p>وقال إن عدد الحالات التي كانت تراجع المستشفيات والمراكز الصحية في البداية كان مرتفعا ومن ثم بدأ بالتراجع بشكل كبير، حيث لم يسجل اليوم سوى 10 حالات.</p>
<p>وأكد أن تراجع أعداد المصابين يدلل على نجاح وزارة الصحة في تحديد مصدر المشكلة المتمثل بالمياه غير الصالحة للشرب أو تزويد المنازل بالمياه من خلال "الصهاريج الزرقاء" المخصصة للأغراض الزراعية وري المزروعات.</p>
<p>ونوه المقابلة أن استخدام تلك المياه حتى لأغراض النظافة الشخصية مثل "الغسيل، الوضوء وغيرها" يؤدي إلى دخول الجراثيم.</p>
<p>وبين أنه بعد تحديد مصدر تلك المياه تم اتخاذ اجراءات بالتعاون مع مختلف الجهات الشريكة مثل محافظة عجلون، ووزارة المياه، ووزارة الداخلية، ووزارة الإدارة المحلية، حيث تم تزويد المواطنين بالمياه، عدا عن تعقيم وغسل الخزانات التي تلوثت.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: مدير صحة عجلون ينفي لـ"رؤيا" وجود حالات تسمم في مستشفى الإيمان ويوضح</p>
<p>وعول المقابلة على وعي المواطن الأردني بضرورة عدم قبول المياه إلا من مصادر موثوقة لا سيما " الصهاريج".</p>
<p>ويبقى السؤال مطروحاً: هل تكمن المشكلة في المياه، المواد الغذائية، أم أن هناك أسباباً أخرى خفية؟ الإجابة المنتظرة من وزارة الصحة قد تكون المفتاح لتهدئة القلق الذي يخيم على بلدة عنجرة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.</p>