الأمن العام يكشف لغز 4 جرائم قتل مجهولة في الأردن بجهود تحقيقية متميزة
<ul>
<li>فك ألغاز 4 قضايا قتل مجهولة ظلت ضحاياها لسنوات تحت وصف "متغيب"</li>
</ul>
<p>نجحت مديرية الأمن العام في الأردن، بالتعاون مع النيابة العامة لمحكمة الجنايات الكبرى، في فك ألغاز أربع قضايا قتل مجهولة ظلت ضحاياها لسنوات تحت وصف "متغيب".</p>
<p>وبفضل جهود فرق التحقيق المتخصصة في القضايا المجهولة، تم الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم، التي شملت قتل شقيقتين في الكرك والعقبة، وقتل صديق في البتراء/معان، وجريمة جبل القصور في عمان.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: وفاة مأساوية لطفل في الرمثا إثر عبثه بسلاح ناري</p>
<p>ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد لسبعة متهمين، مع توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل القضايا، جهود التحقيق، وأهمية هذه الإنجازات الأمنية.</p>
إعادة فتح ملفات الجرائم
<p>وأعلنت مديرية الأمن العام عن نجاح فرق التحقيق المتخصصة في القضايا المجهولة بإدارة البحث الجنائي في حل أربع قضايا قتل ظلت لسنوات دون هوية للجناة. شملت هذه القضايا جرائم وقعت بين عامي 2004 و2011 في محافظات الكرك، العقبة، معان (البتراء)، وعمان (جبل القصور).</p>
<p>وأُعيد فتح هذه الملفات بعد ظهور أدلة وقرائن جديدة، مما مكّن المحققين من تحديد المشتبه بهم، العثور على مواقع دفن الجثث، واستخراج بقايا الهياكل العظمية للضحايا.</p>
اتهامات رسمية وتوقيف المتهمين
<p>وجّه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد إلى سبعة متهمين مشبهم بهم في القضايا الأربع، وهم:</p>
<p>شقيقان قتلا شقيقتهما في الكرك عام 2006.</p>
<p>شخص قتل صديقه في البتراء/معان عام 2004.</p>
<p>شقيق قتل شقيقته في العقبة عام 2008.</p>
<p>ثلاثة متهمين في جريمة جبل القصور بعمان عام 2005.</p>
<p>وقرر المدعي العام توقيف كل متهم "مشتبه به" لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مراكز الإصلاح والتأهيل، وفقاً لمصدر مقرب من التحقيق تحدث لموقع "رؤيا أخبار".</p>
<p>تفاصيل القضايا الأربع: كشف الحقائق</p>
<p>جريمة جبل القصور (عمان، 2005)</p>
<p>في نيسان/أبريل 2025، كشف تطابق بصمة إصبع عن هوية مرتكب جريمة قتل وقعت في جبل القصور بعمان عام 2005، عند مضاهاة البصمة مع قاعدة بيانات الأمن العام، تبين أنها تعود لشخص أُوقف لاحقاً بتهمة أخرى، البصمة كانت قد أُخذت من مسرح الجريمة قبل 20 عاماً، لكن صاحبها ظل مجهولاً حتى ارتكب جريمة جديدة كشفت هويته.</p>
<p>واعترف المتهم خلال التحقيق أمام المدعي العام بارتكابه الجريمة مع اثنين آخرين، بدافع السرقة وطمعاً في مال الضحية، صاحب المنزل. أفاد المتهم أنه ضرب الضحية على رأسه بأداة راضة وطعنه عدة طعنات، ثم فرّ مع شريكيه.</p>
<p>عثر المحققون على بقايا عظام بشرية في موقع الدفن، وأُرسلت للمختبر الجنائي للتأكد من هويتها. أُوقف الثلاثة المتهمون على ذمة القضية.</p>
جريمة العقبة (2008)
<p>وكشف بيان صادر عن الأمن العام في مايو/آيار 2025 عن حل لغز جريمة قتل تعود لعام 2008، راح ضحيتها فتاة من جنسية عربية (مواليد 1991) على يد شقيقها في محافظة العقبة.</p>
<p>أُعيد فتح ملف تغيب الفتاة بعد ورود معلومات جديدة، مما دفع فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وقيادة أمن إقليم الجنوب لإعادة التحقيق.</p>
<p>رجّح المحققون أن التغيب مرتبط بجريمة قتل، وحصروا الاشتباه بالشقيق، الذي أُلقي القبض عليه. خلال التحقيق، اعترف بقتل شقيقته طعناً إثر خلافات عائلية، ثم نقل جثتها ودفنها في منطقة خالية من السكان .</p>
<p>وبمساعدة الجاني "المتهم" وبموافقة المدعي العام، انتقلت الفرق إلى الموقع، وعثرت على بقايا عظام بشرية أُرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع بيانات الفتاة.</p>
جريمة البتراء (معان 2004)
<p>أعلن الأمن العام عن حل جريمة قتل تعود لعام 2004 في لواء البتراء بمحافظة معان، حيث أُعيد فتح ملف تغيب شخص بعد ظهور قرائن جديدة. توصلت فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وشعبة البحث الجنائي بإقليم الجنوب إلى أن الشخص قُتل على يد صديقه.</p>
<p>اعترف المتهم، بعد القبض عليه، بضرب الضحية بعصا إثر خلاف لحظي، ثم نقل الجثة ودفنها في منطقة نائية. بدلالة الجاني وبموافقة المدعي العام، انتقلت الفرق إلى الموقع، وعثرت على بقايا عظام بشرية أُحيلت إلى المختبر الجنائي لتأكيد هوية الضحية.</p>
جريمة الكرك (2006)
<p>أفاد بيان أمني بنجاح فريق التحقيق في القضايا المجهولة في إعادة فتح ملف تغيب سيدة من محافظة الكرك، كان قد تم التعميم عنها عام 2011. توصل الفريق إلى أن السيدة قُتلت عام 2006 على يد شقيقيها. بعد جمع معلومات جديدة واستجواب المقربين، تم القبض على الشقيقين.</p>
<p>اعترف المتهمان بقتل شقيقتهما طعناً إثر خلافات عائلية، ثم دفناها في منطقة نائية. في عام 2011، أبلغا عن تغيبها لتضليل التحقيقات. بمساعدة المتهمين وبإذن المدعي العام، عُثر على بقايا عظام بشرية في موقع الدفن، وأكد الطب الشرعي أنها تعود للضحية.</p>
<p>دور النيابة العامة: قطع التقادم وتحقيق العدالة</p>
<p>أكد مصدر مقرب من التحقيق لموقع "رؤيا أخبار" أن النيابة العامة لمحكمة الجنايات الكبرى تعمل سنوياً على إعادة فتح القضايا مجهولة الفاعل لقطع التقادم القانوني، وضمان محاسبة المرتكبين. يُعتبر هذا الإجراء جزءاً من الالتزام بتحقيق العدالة، خاصة في الجرائم الجنائية الكبرى مثل القتل العمد.</p>
<p>أشار المصدر إلى أن التقدم في تقنيات التحقيق الجنائي، مثل تطابق البصمات وتحليل العظام، لعب دوراً حاسماً في كشف هذه القضايا. على سبيل المثال، تطابق بصمة في جريمة جبل القصور بعد 20 عاماً كان مفتاحاً للقبض على المتهمين.</p>
أهمية الإنجاز الأمني
<p>تُظهر هذه الإنجازات كفاءة الأمن العام الأردني في التعامل مع القضايا المعقدة، وتعزز ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية والقضائية. كما تُبرز أهمية التعاون بين إدارة البحث الجنائي، النيابة العامة، والمختبرات الجنائية في تحقيق العدالة، حتى بعد مرور عقود على الجرائم.</p>
<p>تُعد هذه القضايا نموذجاً للجهود المستمرة لكشف الحقيقة، خاصة في الجرائم التي تُسجل ضد مجهول، مما يُسهم في ردع الجريمة وتعزيز الأمن المجتمعي.</p>
<p>ونجاح الأمن العام في كشف أربع جرائم قتل مجهولة في الكرك، العقبة، البتراء، وعمان يُبرز التزامه بتحقيق العدالة، مهما طال الزمن.</p>
<p>وبفضل جهود فرق التحقيق المتخصصة ودعم النيابة العامة، تم القبض على سبعة متهمين واستخراج بقايا ضحاياهم، ليُغلق فصل من فصول الجرائم المجهولة.</p>
<p>هل تتوقعون كشف المزيد من القضايا المماثلة؟</p>
<li>فك ألغاز 4 قضايا قتل مجهولة ظلت ضحاياها لسنوات تحت وصف "متغيب"</li>
</ul>
<p>نجحت مديرية الأمن العام في الأردن، بالتعاون مع النيابة العامة لمحكمة الجنايات الكبرى، في فك ألغاز أربع قضايا قتل مجهولة ظلت ضحاياها لسنوات تحت وصف "متغيب".</p>
<p>وبفضل جهود فرق التحقيق المتخصصة في القضايا المجهولة، تم الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم، التي شملت قتل شقيقتين في الكرك والعقبة، وقتل صديق في البتراء/معان، وجريمة جبل القصور في عمان.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: وفاة مأساوية لطفل في الرمثا إثر عبثه بسلاح ناري</p>
<p>ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد لسبعة متهمين، مع توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل القضايا، جهود التحقيق، وأهمية هذه الإنجازات الأمنية.</p>
إعادة فتح ملفات الجرائم
<p>وأعلنت مديرية الأمن العام عن نجاح فرق التحقيق المتخصصة في القضايا المجهولة بإدارة البحث الجنائي في حل أربع قضايا قتل ظلت لسنوات دون هوية للجناة. شملت هذه القضايا جرائم وقعت بين عامي 2004 و2011 في محافظات الكرك، العقبة، معان (البتراء)، وعمان (جبل القصور).</p>
<p>وأُعيد فتح هذه الملفات بعد ظهور أدلة وقرائن جديدة، مما مكّن المحققين من تحديد المشتبه بهم، العثور على مواقع دفن الجثث، واستخراج بقايا الهياكل العظمية للضحايا.</p>
اتهامات رسمية وتوقيف المتهمين
<p>وجّه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد إلى سبعة متهمين مشبهم بهم في القضايا الأربع، وهم:</p>
<p>شقيقان قتلا شقيقتهما في الكرك عام 2006.</p>
<p>شخص قتل صديقه في البتراء/معان عام 2004.</p>
<p>شقيق قتل شقيقته في العقبة عام 2008.</p>
<p>ثلاثة متهمين في جريمة جبل القصور بعمان عام 2005.</p>
<p>وقرر المدعي العام توقيف كل متهم "مشتبه به" لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مراكز الإصلاح والتأهيل، وفقاً لمصدر مقرب من التحقيق تحدث لموقع "رؤيا أخبار".</p>
<p>تفاصيل القضايا الأربع: كشف الحقائق</p>
<p>جريمة جبل القصور (عمان، 2005)</p>
<p>في نيسان/أبريل 2025، كشف تطابق بصمة إصبع عن هوية مرتكب جريمة قتل وقعت في جبل القصور بعمان عام 2005، عند مضاهاة البصمة مع قاعدة بيانات الأمن العام، تبين أنها تعود لشخص أُوقف لاحقاً بتهمة أخرى، البصمة كانت قد أُخذت من مسرح الجريمة قبل 20 عاماً، لكن صاحبها ظل مجهولاً حتى ارتكب جريمة جديدة كشفت هويته.</p>
<p>واعترف المتهم خلال التحقيق أمام المدعي العام بارتكابه الجريمة مع اثنين آخرين، بدافع السرقة وطمعاً في مال الضحية، صاحب المنزل. أفاد المتهم أنه ضرب الضحية على رأسه بأداة راضة وطعنه عدة طعنات، ثم فرّ مع شريكيه.</p>
<p>عثر المحققون على بقايا عظام بشرية في موقع الدفن، وأُرسلت للمختبر الجنائي للتأكد من هويتها. أُوقف الثلاثة المتهمون على ذمة القضية.</p>
جريمة العقبة (2008)
<p>وكشف بيان صادر عن الأمن العام في مايو/آيار 2025 عن حل لغز جريمة قتل تعود لعام 2008، راح ضحيتها فتاة من جنسية عربية (مواليد 1991) على يد شقيقها في محافظة العقبة.</p>
<p>أُعيد فتح ملف تغيب الفتاة بعد ورود معلومات جديدة، مما دفع فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وقيادة أمن إقليم الجنوب لإعادة التحقيق.</p>
<p>رجّح المحققون أن التغيب مرتبط بجريمة قتل، وحصروا الاشتباه بالشقيق، الذي أُلقي القبض عليه. خلال التحقيق، اعترف بقتل شقيقته طعناً إثر خلافات عائلية، ثم نقل جثتها ودفنها في منطقة خالية من السكان .</p>
<p>وبمساعدة الجاني "المتهم" وبموافقة المدعي العام، انتقلت الفرق إلى الموقع، وعثرت على بقايا عظام بشرية أُرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع بيانات الفتاة.</p>
جريمة البتراء (معان 2004)
<p>أعلن الأمن العام عن حل جريمة قتل تعود لعام 2004 في لواء البتراء بمحافظة معان، حيث أُعيد فتح ملف تغيب شخص بعد ظهور قرائن جديدة. توصلت فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وشعبة البحث الجنائي بإقليم الجنوب إلى أن الشخص قُتل على يد صديقه.</p>
<p>اعترف المتهم، بعد القبض عليه، بضرب الضحية بعصا إثر خلاف لحظي، ثم نقل الجثة ودفنها في منطقة نائية. بدلالة الجاني وبموافقة المدعي العام، انتقلت الفرق إلى الموقع، وعثرت على بقايا عظام بشرية أُحيلت إلى المختبر الجنائي لتأكيد هوية الضحية.</p>
جريمة الكرك (2006)
<p>أفاد بيان أمني بنجاح فريق التحقيق في القضايا المجهولة في إعادة فتح ملف تغيب سيدة من محافظة الكرك، كان قد تم التعميم عنها عام 2011. توصل الفريق إلى أن السيدة قُتلت عام 2006 على يد شقيقيها. بعد جمع معلومات جديدة واستجواب المقربين، تم القبض على الشقيقين.</p>
<p>اعترف المتهمان بقتل شقيقتهما طعناً إثر خلافات عائلية، ثم دفناها في منطقة نائية. في عام 2011، أبلغا عن تغيبها لتضليل التحقيقات. بمساعدة المتهمين وبإذن المدعي العام، عُثر على بقايا عظام بشرية في موقع الدفن، وأكد الطب الشرعي أنها تعود للضحية.</p>
<p>دور النيابة العامة: قطع التقادم وتحقيق العدالة</p>
<p>أكد مصدر مقرب من التحقيق لموقع "رؤيا أخبار" أن النيابة العامة لمحكمة الجنايات الكبرى تعمل سنوياً على إعادة فتح القضايا مجهولة الفاعل لقطع التقادم القانوني، وضمان محاسبة المرتكبين. يُعتبر هذا الإجراء جزءاً من الالتزام بتحقيق العدالة، خاصة في الجرائم الجنائية الكبرى مثل القتل العمد.</p>
<p>أشار المصدر إلى أن التقدم في تقنيات التحقيق الجنائي، مثل تطابق البصمات وتحليل العظام، لعب دوراً حاسماً في كشف هذه القضايا. على سبيل المثال، تطابق بصمة في جريمة جبل القصور بعد 20 عاماً كان مفتاحاً للقبض على المتهمين.</p>
أهمية الإنجاز الأمني
<p>تُظهر هذه الإنجازات كفاءة الأمن العام الأردني في التعامل مع القضايا المعقدة، وتعزز ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية والقضائية. كما تُبرز أهمية التعاون بين إدارة البحث الجنائي، النيابة العامة، والمختبرات الجنائية في تحقيق العدالة، حتى بعد مرور عقود على الجرائم.</p>
<p>تُعد هذه القضايا نموذجاً للجهود المستمرة لكشف الحقيقة، خاصة في الجرائم التي تُسجل ضد مجهول، مما يُسهم في ردع الجريمة وتعزيز الأمن المجتمعي.</p>
<p>ونجاح الأمن العام في كشف أربع جرائم قتل مجهولة في الكرك، العقبة، البتراء، وعمان يُبرز التزامه بتحقيق العدالة، مهما طال الزمن.</p>
<p>وبفضل جهود فرق التحقيق المتخصصة ودعم النيابة العامة، تم القبض على سبعة متهمين واستخراج بقايا ضحاياهم، ليُغلق فصل من فصول الجرائم المجهولة.</p>
<p>هل تتوقعون كشف المزيد من القضايا المماثلة؟</p>