هاني الجفري: الحرب التجارية بين أمريكا والصين صراع لفرض الهيمنة والنفوذ العالمي
<p>يرى المستشار القانوني والاقتصادي السعودي هاني الجفري أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين لا تقتصر فقط على فرض الرسوم الجمركية، بل تجاوزت حدود النزاعات الاقتصادية التقليدية، لتتحول إلى صراع شامل على النفوذ العالمي، تتداخل فيه الأبعاد التجارية مع الحسابات الجيوسياسية والاستراتيجية. ويؤكد المستشار هاني الجفري أن هذه الحرب باتت إحدى أخطر التحديات التي تواجه استقرار النظام الاقتصادي العالمي في العصر الحديث.</p>
<p>وبحسب تحليل المستشار هاني الجفري، فإن جذور الأزمة تعود إلى اتهامات أمريكية للصين بانتهاك قواعد التجارة العادلة وسرقة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلي محاولات واشنطن الحد من الصعود الصيني المتسارع، خاصة مع تحقيق بكين معدلات نمو غير مسبوقة، ونجاحها في اقتحام قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض حزم من الرسوم الجمركية والعقوبات الاقتصادية سعياً لإبطاء هذا الزحف الصيني.</p>
<p>ويشير المستشار هاني الجفري إلى أن نطاق الحرب امتد ليشمل تكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والصناعات الدقيقة، حيث تحولت التكنولوجيا إلى ميدان رئيسي للصراع. في المقابل، ردت الصين بتسريع خططها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، وبتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع قوى عالمية أخرى في محاولة لكسر الحصار الأمريكي.</p>
<p>ويضيف الجفري أن تداعيات هذا الصراع بدأت تظهر بوضوح في تباطؤ حركة التجارة العالمية، وزيادة معدلات التضخم، واضطراب سلاسل الامداد والتوريد، مما دفع العديد من الاقتصادات الكبرى إلى مراجعة استراتيجياتها التجارية والاستثمارية تحسبًا لاستمرار الأزمة.</p>
<p>ويرى المستشار القانوني والاقتصادي السعودي هاني الجفري أن العالم مقبل على إعادة تشكيل معادلاته الاقتصادية، حيث قد نشهد ولادة أقطاب اقتصادية جديدة ونهاية مرحلة الأحادية القطبية التي هيمنت لعقود. ويحذر من أن الدول التي لن تواكب هذه التغيرات ستجد نفسها خارج معادلة التنافس العالمي.</p>
<p>وفي ختام تحليله، يدعو المستشار هاني الجفري صانعي القرار في الدول النامية إلى تبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا، والاستفادة من التحولات الجارية لإعادة تموضعها الاستراتيجي في الاقتصاد العالمي الجديد.</p>
<p>وبحسب تحليل المستشار هاني الجفري، فإن جذور الأزمة تعود إلى اتهامات أمريكية للصين بانتهاك قواعد التجارة العادلة وسرقة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلي محاولات واشنطن الحد من الصعود الصيني المتسارع، خاصة مع تحقيق بكين معدلات نمو غير مسبوقة، ونجاحها في اقتحام قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض حزم من الرسوم الجمركية والعقوبات الاقتصادية سعياً لإبطاء هذا الزحف الصيني.</p>
<p>ويشير المستشار هاني الجفري إلى أن نطاق الحرب امتد ليشمل تكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والصناعات الدقيقة، حيث تحولت التكنولوجيا إلى ميدان رئيسي للصراع. في المقابل، ردت الصين بتسريع خططها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، وبتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع قوى عالمية أخرى في محاولة لكسر الحصار الأمريكي.</p>
<p>ويضيف الجفري أن تداعيات هذا الصراع بدأت تظهر بوضوح في تباطؤ حركة التجارة العالمية، وزيادة معدلات التضخم، واضطراب سلاسل الامداد والتوريد، مما دفع العديد من الاقتصادات الكبرى إلى مراجعة استراتيجياتها التجارية والاستثمارية تحسبًا لاستمرار الأزمة.</p>
<p>ويرى المستشار القانوني والاقتصادي السعودي هاني الجفري أن العالم مقبل على إعادة تشكيل معادلاته الاقتصادية، حيث قد نشهد ولادة أقطاب اقتصادية جديدة ونهاية مرحلة الأحادية القطبية التي هيمنت لعقود. ويحذر من أن الدول التي لن تواكب هذه التغيرات ستجد نفسها خارج معادلة التنافس العالمي.</p>
<p>وفي ختام تحليله، يدعو المستشار هاني الجفري صانعي القرار في الدول النامية إلى تبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا، والاستفادة من التحولات الجارية لإعادة تموضعها الاستراتيجي في الاقتصاد العالمي الجديد.</p>