صاروخ اليمن يُشعل المنصات.. تفاعل واسع من محللين ونشطاء حول ضربة “بن غوريون”
<p>شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً عقب إعلان استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ أطلق من اليمن، في تطور وُصف بأنه غير مسبوق من حيث الرمزية والمغزى الاستراتيجي.</p>
<p>وعلّق الباحث علي أبو رزق على الحدث بتغريدة لافتة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها إن “الصاروخ اليمني جاء رداً مباشراً على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية و(الإسرائيلية) بحق المدنيين في اليمن”، لافتاً إلى أن “هذا الرد كسر تصورات راسخة لدى واشنطن وتل أبيب بأن جماعة أنصار الله قد تم ردعها، ولن تقدم على تصعيد بهذا الحجم”.</p>
<p>وأكد أبو رزق أن “الضربة اليمنية ضربت في الصميم سردية سائدة في الإقليم تُروّج لتقديم المصلحة الوطنية على الأخلاقية السياسية، والمصلحة القُطرية على المبادئ الدينية والقومية”. </p>
<p>وأضاف: “الصاروخ يقول لهؤلاء إن المصلحة الوطنية قصيرة المدى لليمن تكمُن اليوم في التوقف، ولكن المصلحة الأخلاقية الكبرى تكمُن في التصعيد”.</p>
<p>واعتبر أن “الضربة جاءت في لحظة ضعف وانكسار تمر بها الأمة، لكنها في جوهرها تقول إن “الأمة قد تمرض لكنها لا تموت”، مؤكداً أن “هذا التصعيد يعيد تعريف طبيعة الصراع، ليؤكد أنه صراع أممي مع المشروع (الإسرائيلي)، وليس صراعًا محصورًا بين الفلسطينيين والاحتلال”.</p>
<p>من جانبه، كتب المحلل السياسي أحمد الحيلة عبر موقع “فيسبوك” أن الضربة حملت أربع رسائل واضحة، أولها “فشل دفاعات الاحتلال وحليفه الأمريكي، وثانيها استهداف منشأة سيادية بحجم مطار بن غوريون، وثالثها كسر هيبة نتنياهو واليمين المتطرف، وأخيرًا أن الإبادة في غزة لن تمر بلا ثمن”.</p>
<p>وأضاف: “إذا لم تتوقف المجازر في غزة، فستبقى المنطقة فوق صفيح ساخن”.</p>
<p>أما الباحث في الشأن الاستراتيجي سعيد زياد، فقد وصف الضربة بأنها “محاولة يمنية مستميتة لملامسة تراب فلسطين أفلحت أخيراً”، مضيفاً عبر حسابه على منصة “إكس”: “الصاروخ لم يحفر في أرض المطار فحسب، بل في كرامة الأساطيل الأمريكية والدفاعات العربية والإسرائيلية مجتمعة”.</p>
<p>وفي تحليل تقني وسياسي، قال أستاذ العلوم السياسية عبدالله الشايجي إن ما جرى في مطار “بن غوريون” “يمثل إخفاقًا أمنيًا خطيرًا لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء”، واصفًا المطار وتل أبيب بأنهما “عصب الحياة في كيان الاحتلال، حيث تابعت الطواقم الأمنية الإسرائيلية من داخل سراديب المقرات الحكومية لحظة فشل الدفاعات في اعتراض الصاروخ”.</p>
<p>وأوضح الشايجي عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “صاروخًا فرط صوتي أطلقه الحوثيون من مسافة تقارب 1600 كيلومتر، نجح في اختراق كل أنظمة الدفاع الجوية، رغم القصف (الإسرائيلي) المكثّف لليمن خلال سبعة أسابيع بأكثر من 1300 غارة”.</p>
<p>وأضاف: “عدد صواريخ الحوثيين ارتفع إلى خمسة خلال يومين فقط، ما يؤكد تطورًا نوعيًا لافتًا”، مشيرًا إلى أن “ثلاثة ملايين مستوطن دخلوا الملاجئ نتيجة الهلع، في مشهد يعكس حجم الفشل والإرباك الأمني الذي تعانيه منظومات الردع لدى الاحتلال”.</p>
<p>الناشط أدهم أبو سلمية كتب على صفحته في منصة “إكس”، أن الضربة جاءت “في التوقيت الأشد حساسية”، معتبراً أن مشاهد الانفجار “ليست مجرد لقطة عابرة، بل تؤرّخ لأول صاروخ عربي إسلامي يضرب العمق (الإسرائيلي) بهذه الجرأة”، مؤكداً أن “استمرار هذا النهج من الهجمات كفيل بإعادة تشكيل المشهد الإقليمي برمّته”.</p>
<p>وأعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية اليوم الأحد، تنفيذها عملية عسكرية بإطلاق صاروخي بالستي فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة.</p>
<p>وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع في بيان صحفي، إنه “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق إخواننا قطاع غزة”.</p>
<p>وأضاف: “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية العملية العسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بنجاح بفضل الله”.</p>
<p>The post صاروخ اليمن يُشعل المنصات.. تفاعل واسع من محللين ونشطاء حول ضربة “بن غوريون” appeared first on السبيل.</p>
<p>وعلّق الباحث علي أبو رزق على الحدث بتغريدة لافتة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها إن “الصاروخ اليمني جاء رداً مباشراً على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية و(الإسرائيلية) بحق المدنيين في اليمن”، لافتاً إلى أن “هذا الرد كسر تصورات راسخة لدى واشنطن وتل أبيب بأن جماعة أنصار الله قد تم ردعها، ولن تقدم على تصعيد بهذا الحجم”.</p>
<p>وأكد أبو رزق أن “الضربة اليمنية ضربت في الصميم سردية سائدة في الإقليم تُروّج لتقديم المصلحة الوطنية على الأخلاقية السياسية، والمصلحة القُطرية على المبادئ الدينية والقومية”. </p>
<p>وأضاف: “الصاروخ يقول لهؤلاء إن المصلحة الوطنية قصيرة المدى لليمن تكمُن اليوم في التوقف، ولكن المصلحة الأخلاقية الكبرى تكمُن في التصعيد”.</p>
<p>واعتبر أن “الضربة جاءت في لحظة ضعف وانكسار تمر بها الأمة، لكنها في جوهرها تقول إن “الأمة قد تمرض لكنها لا تموت”، مؤكداً أن “هذا التصعيد يعيد تعريف طبيعة الصراع، ليؤكد أنه صراع أممي مع المشروع (الإسرائيلي)، وليس صراعًا محصورًا بين الفلسطينيين والاحتلال”.</p>
<p>من جانبه، كتب المحلل السياسي أحمد الحيلة عبر موقع “فيسبوك” أن الضربة حملت أربع رسائل واضحة، أولها “فشل دفاعات الاحتلال وحليفه الأمريكي، وثانيها استهداف منشأة سيادية بحجم مطار بن غوريون، وثالثها كسر هيبة نتنياهو واليمين المتطرف، وأخيرًا أن الإبادة في غزة لن تمر بلا ثمن”.</p>
<p>وأضاف: “إذا لم تتوقف المجازر في غزة، فستبقى المنطقة فوق صفيح ساخن”.</p>
<p>أما الباحث في الشأن الاستراتيجي سعيد زياد، فقد وصف الضربة بأنها “محاولة يمنية مستميتة لملامسة تراب فلسطين أفلحت أخيراً”، مضيفاً عبر حسابه على منصة “إكس”: “الصاروخ لم يحفر في أرض المطار فحسب، بل في كرامة الأساطيل الأمريكية والدفاعات العربية والإسرائيلية مجتمعة”.</p>
<p>وفي تحليل تقني وسياسي، قال أستاذ العلوم السياسية عبدالله الشايجي إن ما جرى في مطار “بن غوريون” “يمثل إخفاقًا أمنيًا خطيرًا لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء”، واصفًا المطار وتل أبيب بأنهما “عصب الحياة في كيان الاحتلال، حيث تابعت الطواقم الأمنية الإسرائيلية من داخل سراديب المقرات الحكومية لحظة فشل الدفاعات في اعتراض الصاروخ”.</p>
<p>وأوضح الشايجي عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “صاروخًا فرط صوتي أطلقه الحوثيون من مسافة تقارب 1600 كيلومتر، نجح في اختراق كل أنظمة الدفاع الجوية، رغم القصف (الإسرائيلي) المكثّف لليمن خلال سبعة أسابيع بأكثر من 1300 غارة”.</p>
<p>وأضاف: “عدد صواريخ الحوثيين ارتفع إلى خمسة خلال يومين فقط، ما يؤكد تطورًا نوعيًا لافتًا”، مشيرًا إلى أن “ثلاثة ملايين مستوطن دخلوا الملاجئ نتيجة الهلع، في مشهد يعكس حجم الفشل والإرباك الأمني الذي تعانيه منظومات الردع لدى الاحتلال”.</p>
<p>الناشط أدهم أبو سلمية كتب على صفحته في منصة “إكس”، أن الضربة جاءت “في التوقيت الأشد حساسية”، معتبراً أن مشاهد الانفجار “ليست مجرد لقطة عابرة، بل تؤرّخ لأول صاروخ عربي إسلامي يضرب العمق (الإسرائيلي) بهذه الجرأة”، مؤكداً أن “استمرار هذا النهج من الهجمات كفيل بإعادة تشكيل المشهد الإقليمي برمّته”.</p>
<p>وأعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية اليوم الأحد، تنفيذها عملية عسكرية بإطلاق صاروخي بالستي فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة.</p>
<p>وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع في بيان صحفي، إنه “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق إخواننا قطاع غزة”.</p>
<p>وأضاف: “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية العملية العسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بنجاح بفضل الله”.</p>
<p>The post صاروخ اليمن يُشعل المنصات.. تفاعل واسع من محللين ونشطاء حول ضربة “بن غوريون” appeared first on السبيل.</p>