مفتي عام سوريا حول أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا: كل دم سوري محرم
<ul>
<li>مفتي سوريا: لا تسمعوا لأصوات الانتقام والفتنة لا رابح فيها</li>
<li>مفتي سوريا: إياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم</li>
</ul>
<p>أكد مفتي الجمهورية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، في كلمة ألقاها الأربعاء، تعليقاً على الأحداث الأخيرة في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا، أن "كل دم سوري محرم، وأي قطرة دم من أي فرد من أبناء هذا البلد غالية لا يجوز التفريط بها"، داعياً السوريين بمختلف أطيافهم إلى التكاتف، ونبذ الفتنة، والابتعاد عن دعوات الثأر والانتقام.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: مراسل رؤيا في سوريا: اشتباكات تتجدد في صحنايا و"الطائرات المسيّرة" تدخل المشهد لحفظ السلم الأهلي</p>
<p>وحذّر مفتي الجمهورية السورية من خطورة الانجرار وراء دعوات الفتنة، قائلاً: "أيها الإخوة السوريون، إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها، وهذه الفتن التي نهانا الله تبارك وتعالى عن إذكائها وإشعالها، تحصد الجميع، والجميع بالنتيجة خاسر فيها".</p>
<p>وأضاف: "إياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم، وقطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا، ولا ينبغي التفريط فيها بحال من الأحوال".</p>
<p>وتابع قائلاً: "لقد أنعم الله علينا بهذا الوطن، نأكل من خيراته ونستظل بأمنه، فلا تضيعوا هذه النعمة بإشعال نار الفتنة". وأكد أن الوحدة الوطنية ضرورة في مواجهة من وصفهم بأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة والوطن، مشيراً إلى أن إشعال الفتنة لا يخدم سوى من يسعون لتخريب وتدمير سوريا.</p>
<p>وأضاف مفتي الجمهورية أن الفتنة، إذا ما اشتعلت، فإن "كل أعراقنا وأدياننا وطوائفنا خاسرة، وليس فينا رابح أبداً"، مشدداً على ضرورة عدم السماح لمن يسعون لإشعال الفتنة بالتسلل إلى النسيج الوطني السوري.</p>
<p>وفي ختام كلمته، شدد الشيخ الرفاعي على أن إطفاء الفتنة هو السبيل الوحيد لحفظ الدماء والأرواح، مؤكداً أهمية "العودة إلى العقل والضمير، والابتعاد عن دعوات الثأر، وترك المجال للعدالة لتأخذ مجراها"، داعياً الله أن يحفظ سوريا ويمنّ عليها بالأمن والاستقرار.</p>
<p>أعلن مدير مديرية الأمن السوري في ريف دمشق حسام الطحان، نجاح قوات الأمن في دخول جميع أحياء منطقة أشرفية صحنايا، مؤكداً انتهاء العملية الأمنية في المنطقة.</p>
<p>وأوضح الطحان أن قوات الأمن العام السورية بدأت بالانتشار في أحياء المنطقة لضمان استعادة الأمن والاستقرار، وبدء إجراءات تثبيت السيطرة الكاملة على المنطقة.</p>
<p>وأكد الأمن السوري أن هذه الخطوات تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين وعودة الحياة الطبيعية إلى أشرفية صحنايا.، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).</p>
<p>ويذكر أن مدير مديرية أمن ريف دمشق أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة جرمانا، عقب الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين، وذلك بالتنسيق مع وجهاء المدينة.</p>
<p>ويقضي الاتفاق أيضًا بتسليم جثامين الضحايا الذين سقطوا داخل المدينة، فيما باشرت الجهات المختصة بتنفيذه بشكل فوري.</p>
<p>وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأمن، انتشرت وحدات من قوات إدارة الأمن العام في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، لتأمين المنطقة ومنع أي تصعيد محتمل.</p>
<p>غير أن مجموعات وُصفت بأنها خارجة عن القانون، تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا، وشرعت في استهداف التحركات المدنية والأمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن العام، بحسب وكالة الانباء السورية"سانا".</p>
<li>مفتي سوريا: لا تسمعوا لأصوات الانتقام والفتنة لا رابح فيها</li>
<li>مفتي سوريا: إياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم</li>
</ul>
<p>أكد مفتي الجمهورية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، في كلمة ألقاها الأربعاء، تعليقاً على الأحداث الأخيرة في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا، أن "كل دم سوري محرم، وأي قطرة دم من أي فرد من أبناء هذا البلد غالية لا يجوز التفريط بها"، داعياً السوريين بمختلف أطيافهم إلى التكاتف، ونبذ الفتنة، والابتعاد عن دعوات الثأر والانتقام.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: مراسل رؤيا في سوريا: اشتباكات تتجدد في صحنايا و"الطائرات المسيّرة" تدخل المشهد لحفظ السلم الأهلي</p>
<p>وحذّر مفتي الجمهورية السورية من خطورة الانجرار وراء دعوات الفتنة، قائلاً: "أيها الإخوة السوريون، إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها، وهذه الفتن التي نهانا الله تبارك وتعالى عن إذكائها وإشعالها، تحصد الجميع، والجميع بالنتيجة خاسر فيها".</p>
<p>وأضاف: "إياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم، وقطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا، ولا ينبغي التفريط فيها بحال من الأحوال".</p>
<p>وتابع قائلاً: "لقد أنعم الله علينا بهذا الوطن، نأكل من خيراته ونستظل بأمنه، فلا تضيعوا هذه النعمة بإشعال نار الفتنة". وأكد أن الوحدة الوطنية ضرورة في مواجهة من وصفهم بأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة والوطن، مشيراً إلى أن إشعال الفتنة لا يخدم سوى من يسعون لتخريب وتدمير سوريا.</p>
<p>وأضاف مفتي الجمهورية أن الفتنة، إذا ما اشتعلت، فإن "كل أعراقنا وأدياننا وطوائفنا خاسرة، وليس فينا رابح أبداً"، مشدداً على ضرورة عدم السماح لمن يسعون لإشعال الفتنة بالتسلل إلى النسيج الوطني السوري.</p>
<p>وفي ختام كلمته، شدد الشيخ الرفاعي على أن إطفاء الفتنة هو السبيل الوحيد لحفظ الدماء والأرواح، مؤكداً أهمية "العودة إلى العقل والضمير، والابتعاد عن دعوات الثأر، وترك المجال للعدالة لتأخذ مجراها"، داعياً الله أن يحفظ سوريا ويمنّ عليها بالأمن والاستقرار.</p>
<p>أعلن مدير مديرية الأمن السوري في ريف دمشق حسام الطحان، نجاح قوات الأمن في دخول جميع أحياء منطقة أشرفية صحنايا، مؤكداً انتهاء العملية الأمنية في المنطقة.</p>
<p>وأوضح الطحان أن قوات الأمن العام السورية بدأت بالانتشار في أحياء المنطقة لضمان استعادة الأمن والاستقرار، وبدء إجراءات تثبيت السيطرة الكاملة على المنطقة.</p>
<p>وأكد الأمن السوري أن هذه الخطوات تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين وعودة الحياة الطبيعية إلى أشرفية صحنايا.، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).</p>
<p>ويذكر أن مدير مديرية أمن ريف دمشق أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة جرمانا، عقب الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين، وذلك بالتنسيق مع وجهاء المدينة.</p>
<p>ويقضي الاتفاق أيضًا بتسليم جثامين الضحايا الذين سقطوا داخل المدينة، فيما باشرت الجهات المختصة بتنفيذه بشكل فوري.</p>
<p>وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأمن، انتشرت وحدات من قوات إدارة الأمن العام في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، لتأمين المنطقة ومنع أي تصعيد محتمل.</p>
<p>غير أن مجموعات وُصفت بأنها خارجة عن القانون، تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا، وشرعت في استهداف التحركات المدنية والأمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن العام، بحسب وكالة الانباء السورية"سانا".</p>