استكشاف مسار الديناصورات في الصفاحة بالأردن لتعزيز سياحة المغامرة
<ul>
<li>رئيس سلطة إقليم البترا يزور الصفاحة ورأس الفيض لاستكشاف مسارات تكاملية</li>
</ul>
<p>يُمثل مسار "الديناصورات" في الصفاحة خطوة واعدة لتنويع السياحة في الأردن، معززًا مكانة "المثلث الذهبي" كوجهة عالمية تجمع بين التاريخ الطبيعي والمغامرة.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: عالم الآثار المصري زاهي حواس يفسر النقش الفرعوني المكتشف في جنوب الأردن.. فيديو</p>
<p>ومع استمرار الجهود لتطوير المسار، يُنتظر أن يجذب الموقع اهتمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويبرز التراث الجيولوجي الفريد للمملكة.</p>
<p>رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي د. فارس البريزات، زار منطقتي الصفاحة ورأس الفيض في إطار جهود تطوير مسارات سياحية جديدة تهدف إلى تنويع المنتج السياحي وتعزيز سياحة المغامرة في الأردن. تتضمن المنطقتان مسارًا سياحيًا مميزًا يمر بموقع أثري نادر يحتوي على آثار أقدام ديناصورات محفوظة في صخور تعود إلى العصر الطباشيري الأعلى، أي قبل حوالي 94 إلى 100 مليون سنة، وفق توثيق علمي دولي بمشاركة باحثين أردنيين.</p>
أهمية الموقع الأثري
<p>تُعد آثار أقدام الديناصورات في الصفاحة من الاكتشافات النادرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم مسارات لثلاث مجموعات رئيسية من الديناصورات، بما في ذلك الثيروبودات (اللواحم ذات القائمتين) والصوروبودات (العواشب طويلة الأعناق).</p>
<p>هذه الآثار محفوظة في صخور رسوبية تشكلت خلال العصر الطباشيري الأعلى، وهي فترة كانت فيها المنطقة جزءًا من بيئة استوائية دافئة، وفقًا لدراسات جيولوجية أردنية.</p>
دعم سياحة المغامرة
<p>أكد البريزات أن تطوير مسار "الديناصورات" سيُسهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة لسياحة المغامرة ضمن "المثلث الذهبي" السياحي، الذي يشمل البترا، وادي رم، والعقبة. وأشار إلى أن المسار سيستهدف فئات جديدة من الزوار، مثل اليافعين والعائلات المهتمة بالديناصورات والتاريخ الطبيعي، مما يُضيف بعدًا تعليميًا وترفيهيًا لتجربة الزوار. كما سيعمل المشروع على تمكين المجتمعات المحلية اقتصاديًا من خلال إشراكهم في تقديم الخدمات السياحية، مثل الإرشاد السياحي وتنظيم الجولات.</p>
سياق جيولوجي وسياحي
<p>تتميز جيولوجيا الأردن بتنوعها الفريد، حيث تضم تسلسلات رسوبية سميكة تعود لفترات جيولوجية مختلفة، بما في ذلك العصر الطباشيري الذي شهد وجود الديناصورات. وتُعد منطقة الصفاحة، بموقعها القريب من البترا، إضافة قيمة للمسارات السياحية في المنطقة، خاصة مع وجود مواقع أخرى مثل وادي رم الذي يحتوي على صخور بركانية قديمة، والعقبة التي تُتيح أنشطة بحرية مثل الغوص. هذا التنوع يجعل الأردن وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجارب مغامرة واستكشاف تاريخي.</p>
تحديات وتوقعات
<p>رغم أهمية المشروع، قد تواجه عملية تطوير المسار تحديات مثل الحفاظ على الآثار من التلف، وضرورة توفير بنية تحتية مناسبة للزوار دون الإضرار بالبيئة الطبيعية. ومع ذلك، يُتوقع أن يُسهم المسار في زيادة أعداد السياح، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة العلمية والتاريخ الطبيعي.</p>
<li>رئيس سلطة إقليم البترا يزور الصفاحة ورأس الفيض لاستكشاف مسارات تكاملية</li>
</ul>
<p>يُمثل مسار "الديناصورات" في الصفاحة خطوة واعدة لتنويع السياحة في الأردن، معززًا مكانة "المثلث الذهبي" كوجهة عالمية تجمع بين التاريخ الطبيعي والمغامرة.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: عالم الآثار المصري زاهي حواس يفسر النقش الفرعوني المكتشف في جنوب الأردن.. فيديو</p>
<p>ومع استمرار الجهود لتطوير المسار، يُنتظر أن يجذب الموقع اهتمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويبرز التراث الجيولوجي الفريد للمملكة.</p>
<p>رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي د. فارس البريزات، زار منطقتي الصفاحة ورأس الفيض في إطار جهود تطوير مسارات سياحية جديدة تهدف إلى تنويع المنتج السياحي وتعزيز سياحة المغامرة في الأردن. تتضمن المنطقتان مسارًا سياحيًا مميزًا يمر بموقع أثري نادر يحتوي على آثار أقدام ديناصورات محفوظة في صخور تعود إلى العصر الطباشيري الأعلى، أي قبل حوالي 94 إلى 100 مليون سنة، وفق توثيق علمي دولي بمشاركة باحثين أردنيين.</p>
أهمية الموقع الأثري
<p>تُعد آثار أقدام الديناصورات في الصفاحة من الاكتشافات النادرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم مسارات لثلاث مجموعات رئيسية من الديناصورات، بما في ذلك الثيروبودات (اللواحم ذات القائمتين) والصوروبودات (العواشب طويلة الأعناق).</p>
<p>هذه الآثار محفوظة في صخور رسوبية تشكلت خلال العصر الطباشيري الأعلى، وهي فترة كانت فيها المنطقة جزءًا من بيئة استوائية دافئة، وفقًا لدراسات جيولوجية أردنية.</p>
دعم سياحة المغامرة
<p>أكد البريزات أن تطوير مسار "الديناصورات" سيُسهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة لسياحة المغامرة ضمن "المثلث الذهبي" السياحي، الذي يشمل البترا، وادي رم، والعقبة. وأشار إلى أن المسار سيستهدف فئات جديدة من الزوار، مثل اليافعين والعائلات المهتمة بالديناصورات والتاريخ الطبيعي، مما يُضيف بعدًا تعليميًا وترفيهيًا لتجربة الزوار. كما سيعمل المشروع على تمكين المجتمعات المحلية اقتصاديًا من خلال إشراكهم في تقديم الخدمات السياحية، مثل الإرشاد السياحي وتنظيم الجولات.</p>
سياق جيولوجي وسياحي
<p>تتميز جيولوجيا الأردن بتنوعها الفريد، حيث تضم تسلسلات رسوبية سميكة تعود لفترات جيولوجية مختلفة، بما في ذلك العصر الطباشيري الذي شهد وجود الديناصورات. وتُعد منطقة الصفاحة، بموقعها القريب من البترا، إضافة قيمة للمسارات السياحية في المنطقة، خاصة مع وجود مواقع أخرى مثل وادي رم الذي يحتوي على صخور بركانية قديمة، والعقبة التي تُتيح أنشطة بحرية مثل الغوص. هذا التنوع يجعل الأردن وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجارب مغامرة واستكشاف تاريخي.</p>
تحديات وتوقعات
<p>رغم أهمية المشروع، قد تواجه عملية تطوير المسار تحديات مثل الحفاظ على الآثار من التلف، وضرورة توفير بنية تحتية مناسبة للزوار دون الإضرار بالبيئة الطبيعية. ومع ذلك، يُتوقع أن يُسهم المسار في زيادة أعداد السياح، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة العلمية والتاريخ الطبيعي.</p>