الشيباني: بعض اليهود السوريين عادوا لتفقد معابدهم بعد سقوط نظام الأسد
<ul>
<li>الشيباني:سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات</li>
</ul>
<p>ألقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كلمة بارزة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة في أول حضور لمسؤول سوري رفيع المستوى بعد سقوط نظام بشار الأسد.</p>
<p>وأكد الشيباني خلال الجلسة التي ناقشت الوضع في سوريا أن "سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرًا إلى أن "بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام وتفقدوا معابدهم".</p>
<p>وخلال كلمته، عبّر الشيباني عن فخره برفع العلم السوري الجديد إلى جانب أعلام 193 دولة في الأمم المتحدة، واصفًا إياه بـ"رمز التغيير بعد سنوات من الألم والضحايا".</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: الرئيس السوري يبدي استعداداً مشروطاً لمناقشة التطبيع مع تل أبيب</p>
<p>وأشار إلى أن عودة بعض اليهود السوريين تعكس انفتاح سوريا الجديدة على تنوعها الثقافي والديني، مؤكدًا أن الإدارة الجديدة ملتزمة بحماية جميع مكونات المجتمع السوري.</p>
<p>كما دعا الشيباني مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، خاصة هضبة الجولان، وحذر من الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفها بـ"تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".</p>
<p>وطالب برفع العقوبات الدولية عن سوريا، معتبرًا أنها "تثقل كاهل الشعب وتمنع تدفق رؤوس الأموال اللازمة لإنعاش الاقتصاد".</p>
<p>واتهم الشيباني "فلول النظام السابق" بمحاولة إشعال حرب أهلية عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا ملتزمة بالوحدة الوطنية.</p>
<p>كما أعرب عن أمله في تعزيز العلاقات مع دول الجوار مثل العراق، مشيرًا إلى "مخاطر مشتركة" يمكن حلها عبر التعاون البناء.</p>
<p>وكانت الجالية اليهودية في سوريا، التي تركزت تاريخيًا في دمشق وحلب، تضم آلاف الأفراد قبل هجرة معظمهم خلال القرن العشرين بسبب الصراعات السياسية والاقتصادية.</p>
<p>وتشير تصريحات الشيباني إلى عودة بعض أفراد هذه الجالية لزيارة مواقع دينية مثل كنيس يوحنان بن زبدي في دمشق، وهو ما يُعد رمزيًا في سياق الانفتاح الذي تسعى الإدارة الجديدة له.</p>
<p>وجاءت عودة بعض اليهود السوريين إلى بلادهم لأول مرة منذ عقود، حيث زاروا معابدهم وأعربوا عن آرائهم بحرية بعد سنوات من التهجير وتقييد الحريات تحت النظام السابق.</p>
<li>الشيباني:سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات</li>
</ul>
<p>ألقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كلمة بارزة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة في أول حضور لمسؤول سوري رفيع المستوى بعد سقوط نظام بشار الأسد.</p>
<p>وأكد الشيباني خلال الجلسة التي ناقشت الوضع في سوريا أن "سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرًا إلى أن "بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام وتفقدوا معابدهم".</p>
<p>وخلال كلمته، عبّر الشيباني عن فخره برفع العلم السوري الجديد إلى جانب أعلام 193 دولة في الأمم المتحدة، واصفًا إياه بـ"رمز التغيير بعد سنوات من الألم والضحايا".</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: الرئيس السوري يبدي استعداداً مشروطاً لمناقشة التطبيع مع تل أبيب</p>
<p>وأشار إلى أن عودة بعض اليهود السوريين تعكس انفتاح سوريا الجديدة على تنوعها الثقافي والديني، مؤكدًا أن الإدارة الجديدة ملتزمة بحماية جميع مكونات المجتمع السوري.</p>
<p>كما دعا الشيباني مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، خاصة هضبة الجولان، وحذر من الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفها بـ"تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".</p>
<p>وطالب برفع العقوبات الدولية عن سوريا، معتبرًا أنها "تثقل كاهل الشعب وتمنع تدفق رؤوس الأموال اللازمة لإنعاش الاقتصاد".</p>
<p>واتهم الشيباني "فلول النظام السابق" بمحاولة إشعال حرب أهلية عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا ملتزمة بالوحدة الوطنية.</p>
<p>كما أعرب عن أمله في تعزيز العلاقات مع دول الجوار مثل العراق، مشيرًا إلى "مخاطر مشتركة" يمكن حلها عبر التعاون البناء.</p>
<p>وكانت الجالية اليهودية في سوريا، التي تركزت تاريخيًا في دمشق وحلب، تضم آلاف الأفراد قبل هجرة معظمهم خلال القرن العشرين بسبب الصراعات السياسية والاقتصادية.</p>
<p>وتشير تصريحات الشيباني إلى عودة بعض أفراد هذه الجالية لزيارة مواقع دينية مثل كنيس يوحنان بن زبدي في دمشق، وهو ما يُعد رمزيًا في سياق الانفتاح الذي تسعى الإدارة الجديدة له.</p>
<p>وجاءت عودة بعض اليهود السوريين إلى بلادهم لأول مرة منذ عقود، حيث زاروا معابدهم وأعربوا عن آرائهم بحرية بعد سنوات من التهجير وتقييد الحريات تحت النظام السابق.</p>