المومني: خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا - فيديو
<ul>
<li>المومني: الحوار ليس ترفًا فكريًا بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية</li>
<li>المومني: سنقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي</li>
</ul>
<p>أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني خلال رعايته إطلاق مؤتمر "زمالة الصحافة للحوار" أن خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا الذي تأسس على التعددية، والتسامح، والعيش المشترك، وقبول الآخر.</p>
<p>وثمن المومني دور الإعلام في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ خطاب الكراهية والتضليل، مشدداً على أن الكلمة أصبحت سلاحاً يمكن أن يُستخدم للبناء أو للهدم، للتقريب أو للتفريق.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وتفعيل الجهود الدولية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة - فيديو</p>
<p>وشدد المومني على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي.</p>
<p></p>
<p>وأضاف المومني، خلال كلمته اليوم، السبت، في فعالية "الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية"، الذي نظمه مركز الحياة راصد، أن الحاجة ماسة اليوم إلى إعلام مهني متزن يؤمن بالحوار ويرفض الكراهية، مشيراً إلى أن الإعلام المسؤول يجب أن يكون ضمير الناس وحامل القيم.<br><br>وأعاد المومني التأكيد على "الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية، لتأهيل جيل قادر على كشف التضليل، ومواجهة التحريض والكراهية، والدفاع عن الحقيقة".</p>
<p>وتابع أن تبنّي مفاهيم الحوار في العمل الصحفي والإعلامي يعني تعزيز ثقافة الاستناد للمعلومة.</p>
<p>وأكد أن الحوار ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية، وأداة من أدوات السلم المجتمعي.</p>
<p>وأشار إلى أن الحوار في الأردن ليس مجرد قيمة مجتمعية، بل هو ركيزة من ركائز الأمن الوطني، مبيناً أن الدول التي يغيب فيها الحوار تتجه إلى التوترات والصراعات الخفية.</p>
<p>وأكد المومني أن الإعلام الواعي والشجاع أصبح ضرورة لمواجهة التحديات المعاصرة، لا سيما التطرف والتشدد والشعبويات، موضحاً أن دور الإعلام لم يعد مقتصراً على نقل الخبر بل أصبح جزءاً من منظومة الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب.</p>
<p>وشدد على أن مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي هي مسؤولية جماعية، تشارك فيها الأسرة والمؤسسات الدينية والمدارس والجامعات والمجتمع المدني، بالتوازي مع تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي.</p>
<p>وبيّن المومني أن الأردن، الذي تأسس على قيم التعددية والتسامح والعيش المشترك، سيبقى سداً منيعاً أمام أي محاولات للمساس بأمنه الفكري والمجتمعي، داعياً إلى إبراز النماذج الأردنية المشرفة مثل "رسالة عمان" و"كلمة سواء" و"أسبوع الوئام بين الأديان" في الإعلام العربي.</p>
<p>وفي ختام كلمته، دعا المومني إلى الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية لتأهيل جيل جديد قادر على التمييز بين الحقيقة والتضليل، مؤكداً أن الأردن من الدول الرائدة عربياً في هذا المجال.</p>
<li>المومني: الحوار ليس ترفًا فكريًا بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية</li>
<li>المومني: سنقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي</li>
</ul>
<p>أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني خلال رعايته إطلاق مؤتمر "زمالة الصحافة للحوار" أن خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا الذي تأسس على التعددية، والتسامح، والعيش المشترك، وقبول الآخر.</p>
<p>وثمن المومني دور الإعلام في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ خطاب الكراهية والتضليل، مشدداً على أن الكلمة أصبحت سلاحاً يمكن أن يُستخدم للبناء أو للهدم، للتقريب أو للتفريق.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وتفعيل الجهود الدولية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة - فيديو</p>
<p>وشدد المومني على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي.</p>
<p></p>
<p>وأضاف المومني، خلال كلمته اليوم، السبت، في فعالية "الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية"، الذي نظمه مركز الحياة راصد، أن الحاجة ماسة اليوم إلى إعلام مهني متزن يؤمن بالحوار ويرفض الكراهية، مشيراً إلى أن الإعلام المسؤول يجب أن يكون ضمير الناس وحامل القيم.<br><br>وأعاد المومني التأكيد على "الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية، لتأهيل جيل قادر على كشف التضليل، ومواجهة التحريض والكراهية، والدفاع عن الحقيقة".</p>
<p>وتابع أن تبنّي مفاهيم الحوار في العمل الصحفي والإعلامي يعني تعزيز ثقافة الاستناد للمعلومة.</p>
<p>وأكد أن الحوار ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية، وأداة من أدوات السلم المجتمعي.</p>
<p>وأشار إلى أن الحوار في الأردن ليس مجرد قيمة مجتمعية، بل هو ركيزة من ركائز الأمن الوطني، مبيناً أن الدول التي يغيب فيها الحوار تتجه إلى التوترات والصراعات الخفية.</p>
<p>وأكد المومني أن الإعلام الواعي والشجاع أصبح ضرورة لمواجهة التحديات المعاصرة، لا سيما التطرف والتشدد والشعبويات، موضحاً أن دور الإعلام لم يعد مقتصراً على نقل الخبر بل أصبح جزءاً من منظومة الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب.</p>
<p>وشدد على أن مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي هي مسؤولية جماعية، تشارك فيها الأسرة والمؤسسات الدينية والمدارس والجامعات والمجتمع المدني، بالتوازي مع تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي.</p>
<p>وبيّن المومني أن الأردن، الذي تأسس على قيم التعددية والتسامح والعيش المشترك، سيبقى سداً منيعاً أمام أي محاولات للمساس بأمنه الفكري والمجتمعي، داعياً إلى إبراز النماذج الأردنية المشرفة مثل "رسالة عمان" و"كلمة سواء" و"أسبوع الوئام بين الأديان" في الإعلام العربي.</p>
<p>وفي ختام كلمته، دعا المومني إلى الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية لتأهيل جيل جديد قادر على التمييز بين الحقيقة والتضليل، مؤكداً أن الأردن من الدول الرائدة عربياً في هذا المجال.</p>