سلطات الاحتلال تناقش غداً توسيع مستوطنة شرقي القدس المحتلة
<p><strong>السبيل-</strong> من المقرر أن تناقش اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، الأربعاء، خطة إسرائيلية جديدة للتوسع الاستيطاني في القدس الشرقية، تحت اسم “جنوب شرق غيلو” نسبة إلى مستوطنة غيلو المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة بيت جالا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتُعدّ هذه الجلسة أول خطوة ضمن مسار المصادقة على الخطة.</p>
<p>ووفق جمعية “عير عميم” اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، تشمل الخطة البناء على الأراضي المفتوحة الواقعة بين شارع الأنفاق والمستوطنة، وتمتد على مساحة 176 دونمًا، وتتضمن بناء 1900 وحدة استيطانية جديدة للمستوطنين.</p>
<p>وأوضحت أن جزءا كبير من هذه الأراضي عبارة عن بيارات زيتون قديمة، تعود ملكيتها بمعظمها لأهالي بلدة بيت جالا، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال استولت على نسبة كبيرة من هذه الأراضي باستخدام قانون “أملاك الغائبين”، الذي يتيح لها مصادرة أراضٍ وممتلكات الفلسطينيين الذين غادروا أراضيهم أو هُجّروا منها خلال نكبة عام 1948 أو بعدها.</p>
<p>وقال الباحث في جمعية “عير عميم”، أفيف تتارسكي: “السبب الوحيد الذي يجعل إسرائيل تصنّف أصحاب هذه الأراضي كـ”غائبين” هو أنها ضمّت بياراتهم إلى حدودها، لكنها أبقتهم خارج تلك الحدود كمقيمين في الضفة الغربية بلا حقوق. ولفتت إلى أن الاستخدام الواسع لقانون أملاك الغائبين لبناء المستوطنات في القدس الشرقية يُعتبر من أبرز مظاهر التمييز الذي تمارسه إسرائيل في المدينة.”</p>
<p>وكانت سلطات الاحتلال، ناقشت في الرابع من الشهر الجاري، وخلال عيد الفطر ست خطط لتوسيع البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، تشمل بناء نحو 2200 وحدة استيطانية بين توسيع مستوطنات قائمة أو إقامة مستوطنات جديدة.<br>
ووفق حركة “السلام الآن” الإسرائيلية الناشطة ضد الاستيطان، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.</p>
<p>وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.</p>
<p>وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.</p>
<p>ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع، من اعتقالات وهدم منازل إلى تهجير السكان قسرا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.</p>
<p>The post سلطات الاحتلال تناقش غداً توسيع مستوطنة شرقي القدس المحتلة appeared first on السبيل.</p>
<p>ووفق جمعية “عير عميم” اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، تشمل الخطة البناء على الأراضي المفتوحة الواقعة بين شارع الأنفاق والمستوطنة، وتمتد على مساحة 176 دونمًا، وتتضمن بناء 1900 وحدة استيطانية جديدة للمستوطنين.</p>
<p>وأوضحت أن جزءا كبير من هذه الأراضي عبارة عن بيارات زيتون قديمة، تعود ملكيتها بمعظمها لأهالي بلدة بيت جالا، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال استولت على نسبة كبيرة من هذه الأراضي باستخدام قانون “أملاك الغائبين”، الذي يتيح لها مصادرة أراضٍ وممتلكات الفلسطينيين الذين غادروا أراضيهم أو هُجّروا منها خلال نكبة عام 1948 أو بعدها.</p>
<p>وقال الباحث في جمعية “عير عميم”، أفيف تتارسكي: “السبب الوحيد الذي يجعل إسرائيل تصنّف أصحاب هذه الأراضي كـ”غائبين” هو أنها ضمّت بياراتهم إلى حدودها، لكنها أبقتهم خارج تلك الحدود كمقيمين في الضفة الغربية بلا حقوق. ولفتت إلى أن الاستخدام الواسع لقانون أملاك الغائبين لبناء المستوطنات في القدس الشرقية يُعتبر من أبرز مظاهر التمييز الذي تمارسه إسرائيل في المدينة.”</p>
<p>وكانت سلطات الاحتلال، ناقشت في الرابع من الشهر الجاري، وخلال عيد الفطر ست خطط لتوسيع البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، تشمل بناء نحو 2200 وحدة استيطانية بين توسيع مستوطنات قائمة أو إقامة مستوطنات جديدة.<br>
ووفق حركة “السلام الآن” الإسرائيلية الناشطة ضد الاستيطان، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.</p>
<p>وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.</p>
<p>وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.</p>
<p>ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع، من اعتقالات وهدم منازل إلى تهجير السكان قسرا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.</p>
<p>The post سلطات الاحتلال تناقش غداً توسيع مستوطنة شرقي القدس المحتلة appeared first on السبيل.</p>