بعد إسقاط الأسد.. هل يغير الشعب السوري موقفه من القضية الفلسطينية؟

<p><strong>السبيل – آية الجعبري</strong></p>



<p>أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين وقوفهما إلى جانب الإرادة الشعبية السورية واحترام خياراتها.</p>



<p> وبعد التغييرات التي شهدها النظام السياسي في سوريا يطرح التساؤل: هل سيغير الشعب السوري موقفه من القضية الفلسطينية وعلى رأسها حرب غزة بعد إسقاط نظام الأسد وانتقال السلطة لقوى المعارضة؟</p>



<p>يقول حسن جابر الباحث في معهد السياسة والمجتمع والمختص في الشأن السوري في حديث لـ “السبيل” إن الشعب السوري هو الأجدر بفهم معاناة الشعب الفلسطيني والتضامن معه، مستبعدًا أي تحول سلبي على موقف الشعب السوري تجاه القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في إنشاء دولته.</p>



<p>“الشعب السوري لن يختلف تأييده للقضية الفلسطينية بقدر ما أن همومه الداخلية قد تطغى على أي اهتمام آخر مستقبلا” يقول صلاح ملكاوي الباحث الأردني المختص في الشأن السوري، مضيفًا أن الشعب السوري قد يتفرغ خلال مدة لا تقل عن عام في شؤونه الداخلية سواء بتشكيل لجنة وطنية أو صيانة دستور جديد أو التوافق على شكل نظام الحكم وسط التنوع الموجود داخل سوريا عدا عن إجراء الانتخابات البرلمانية. </p>



<p>“الشعب السوري يحتاج أن يستعيد توازنه ويهتم بقضاياه الوطنية لأنه مغيب ومحروم ومعاقب ومسجون لمدة أربعة وخمسين سنة”.</p>
<p>The post بعد إسقاط الأسد.. هل يغير الشعب السوري موقفه من القضية الفلسطينية؟ appeared first on السبيل.</p>