زمن الرويبضة
<p>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خدعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).</p>
<p>وها نحن نعيش في زمن السنوات الخداعات كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد محطات التلفاز تستضيف الرويبضات ليتكلمون في أمر العامة.</p>
<p>رويبضات يطعنون بأشرف الرجال، وأنبلهم رجال المقاومة البواسل، ويشككون بهم، وقد نسوا أنفسهم بأنهم هم السفهاء، وأنهم هم موطن الشك والريب والعمالة والخسة والنذالة والانتهازية.</p>
<p>رويبضات يعتبرون موالاة الأعداء والخنوع لهم والمذلة حنكة وشطارة وفهما وإدراكا.</p>
<p>رويبضات يؤثرون سلامة الأوطان على حساب كرامتها ودينها ومستقبل أجيالها واستعبادها، فخاب ظنهم وخاب مسعاهم.</p>
<p>رويبضات يبيعون أنفسهم للشيطان مقابل دراهم معدودة.</p>
<p>رويبضات يقلبون الأمور ويزيفون الحقائق، فينعتون الجهاد بالإرهاب، والتضحية بالتهور، والخنوع والخضوع للعدو بالسلام.</p>
<p>رويبضات يتطلعون لمناصب دنيوية زائلة مقابل دركات في نار جهنم.</p>
<p>رويبضات يتطلعون لمرضاة علِية القوم مقابل غضب الله عليهم وسخطه.</p>
<p>رويبضات أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف ليكون وبالا عليهم في الآخرة.</p>
<p>رويبضات لا تتجاوز أنظارهم أطراف أنوفهم.</p>
<p>رويبضات لا يدركون قول الحق سبحانه وتعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).</p>
<p>رويبضات لا يدركون تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم: (من التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).</p>
<p>فحذار حذار من الرويبضات، وواجب على كل مسلم حر أن ينبذهم ويقف لهم بالمرصاد ويحذر الناس من شرهم حتى يدركوا مقدار حجمهم إن كان لديهم إدراك ويشعروا بحقارتهم إن بقي لهم شعور.</p>
<p>The post زمن الرويبضة appeared first on السبيل.</p>
<p>وها نحن نعيش في زمن السنوات الخداعات كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد محطات التلفاز تستضيف الرويبضات ليتكلمون في أمر العامة.</p>
<p>رويبضات يطعنون بأشرف الرجال، وأنبلهم رجال المقاومة البواسل، ويشككون بهم، وقد نسوا أنفسهم بأنهم هم السفهاء، وأنهم هم موطن الشك والريب والعمالة والخسة والنذالة والانتهازية.</p>
<p>رويبضات يعتبرون موالاة الأعداء والخنوع لهم والمذلة حنكة وشطارة وفهما وإدراكا.</p>
<p>رويبضات يؤثرون سلامة الأوطان على حساب كرامتها ودينها ومستقبل أجيالها واستعبادها، فخاب ظنهم وخاب مسعاهم.</p>
<p>رويبضات يبيعون أنفسهم للشيطان مقابل دراهم معدودة.</p>
<p>رويبضات يقلبون الأمور ويزيفون الحقائق، فينعتون الجهاد بالإرهاب، والتضحية بالتهور، والخنوع والخضوع للعدو بالسلام.</p>
<p>رويبضات يتطلعون لمناصب دنيوية زائلة مقابل دركات في نار جهنم.</p>
<p>رويبضات يتطلعون لمرضاة علِية القوم مقابل غضب الله عليهم وسخطه.</p>
<p>رويبضات أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف ليكون وبالا عليهم في الآخرة.</p>
<p>رويبضات لا تتجاوز أنظارهم أطراف أنوفهم.</p>
<p>رويبضات لا يدركون قول الحق سبحانه وتعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).</p>
<p>رويبضات لا يدركون تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم: (من التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).</p>
<p>فحذار حذار من الرويبضات، وواجب على كل مسلم حر أن ينبذهم ويقف لهم بالمرصاد ويحذر الناس من شرهم حتى يدركوا مقدار حجمهم إن كان لديهم إدراك ويشعروا بحقارتهم إن بقي لهم شعور.</p>
<p>The post زمن الرويبضة appeared first on السبيل.</p>