الكيان يرسخ استخدام الجوع سلاحاً

منظمات حقوقية وإنسانية عريقة تتهم الكيان بأنه يستخدم المساعدات الإنسانية كأحد أدوات الحرب في حربه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكل التصريحات الأمريكية تؤكد ذلك، حين يربطون تحسن الوضع الإنساني بتنازلات المقاومة.

إن ربط المساعدات الإنسانية بأي شكل من الأشكال بالوضع الأمني والعسكري والسياسي في قطاع غزة هو ترسيخ لمبدأ استخدام التجويع سلاحا، وهو مبدأ ترفضه كافة القوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان خلال النزاعات المسلحة.

إن محاولات التشويش والتضليل التي يتبعها الكيان وإدارة الرئيس ترامب، وبالأخص مبعوثه رجل الأعمال ستيف ويتكوف، تهدف إلى تبرئة الكيان من جريمة التجويع. لكن العالم كله يشهد على المجاعة المتعمدة التي تتعمق يوما بعد يوم في القطاع المنكوب.

الحل الوحيد لهذه الكارثة الإنسانية هي أولا بإعلان عالمي يرفض استخدام الكيان للمساعدات الإنسانية والتجويع سلاحا، ورفض ربط ملف المساعدات الإنسانية بأي ملف آخر، وتحميل الكيان المسؤولية كاملة عن هذه المجاعة، وإغراق القطاع بالمساعدات عبر إجبار الكيان على فتح كافة المعابر للمساعدات، المتكدسة بآلاف الأطنان في رفح المصرية، وتوزيعها بإشراف الأمم المتحدة كما كان سابقا، وهو ما يقترحه رئيس وكالة الأونروا، لأن مسألة تنقيط المساعدات يمكن أن يرسخ استخدام الكيان المساعدات سلاحا.

The post الكيان يرسخ استخدام الجوع سلاحاً appeared first on السبيل.