قسد تنفي مهاجمتها نقاطا تابعة للجيش السوري

• "قسد": مزاعم وزارة الدفاع السورية حول تعرض نقاطها لهجوم من قبلنا "عارية عن الصحة"

في تصعيد جديد بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري، نفت قسد بشكل قاطع استهداف نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري، محملةً "فصائل غير منضبطة" ضمن صفوف الجيش السوري مسؤولية الهجمات الأخيرة.

وجاء في بيان صادر عن المركز الإعلامي لقسد أن مزاعم وزارة الدفاع السورية حول تعرض نقاطها لهجوم من قبل قسد "عارية عن الصحة".

وأوضحت قسد أن "فصائل غير منضبطة" تواصل استفزازاتها عبر إطلاق قذائف مدفعية على مناطق سكنية في دير حافر، ما دفعها للرد في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.

وأكد البيان أن قسد مارست أقصى درجات ضبط النفس رغم الهجمات المتكررة.

اقرأ أيضاً: "الدفاع السورية": إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين في قصف صاروخي نفذته "قسد" شمال البلاد

في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع السورية قوات قسد بقصف قرية الكيارية في ريف منبج بشكل غير مسؤول، مما أسفر عن إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين.

كما أضافت الوزارة أن قوات الجيش تمكنت من صد محاولة تسلل لقسد على إحدى نقاط الانتشار في المنطقة.

الاشتباكات الأخيرة، التي شهدتها مناطق شرق دير الزور وريف منبج، تتزامن مع تعزيزات عسكرية متبادلة من الطرفين وإغلاق بعض المعابر النهرية بين ضفتي نهر الفرات، ما يعكس تصعيدًا في التوترات.

كما تسربت تقارير تشير إلى أن هناك خطة لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري بحلول نهاية العام، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على مستقبل التوترات في المنطقة.