على متن حنظلة.. ناشطون دوليون يؤكدون عزمهم على كسر حصار غزة ووقف الإبادة
- يعي النشطاء على متن "حنظلة" حجم المخاطر التي يواجهونها
يواصل 21 ناشطاً دولياً إبحارهم لليوم الثالث على التوالي في المياه الدولية على متن سفينة "حنظلة"، مؤكدين عزمهم على المضي قدماً في محاولتهم لكسر الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين الذين يواجهون "إبادة جماعية وتجويعاً ممنهجاً" منذ 22 شهراً.
اقرأ أيضاً: "الموت البطيء".. حرب التجويع تفتك بغزة في ظل حصار مطبق وعجز دولي
وتقلّ السفينة، التي انضمت مؤخراً إلى "تحالف أسطول الحرية"، على متنها ناشطين من جنسيات مختلفة، بينهم نائبة في البرلمان الفرنسي، وطبيب كندي، وناشطة نرويجية، يسعون من خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى كسر حاجز الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون.
رحلة محفوفة بالتحدياتوكانت سفينة "حنظلة" قد بدأت رحلتها في 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن تضطر للرسو في ميناء غاليبولي للتغلب على بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجدداً يوم الأحد الماضي، متجهة نحو شواطئ غزة.
تاريخ من استهداف سفن التضامنويعي النشطاء على متن "حنظلة" حجم المخاطر التي يواجهونها، خاصة في ظل تاريخ جيش الاحتلال في التعامل مع سفن "أسطول الحرية":
في 9 يونيو/حزيران الماضي: استولى جيش الاحتلال على السفينة "مادلين" في المياه الدولية، واعتقل 12 ناشطاً دولياً كانوا على متنها قبل أن يقوم بترحيلهم.
في 2 مايو/أيار الماضي: تعرضت سفينة "الضمير" لهجوم بطائرة مسيرة تابعة لكيان الاحتلال، مما أدى إلى إحداث ثقب في هيكلها واندلاع حريق فيها.
ورغم هذه السوابق، يصر الناشطون على أن رحلتهم هي صرخة ضرورية في وجه ما وصفوه بتواطؤ العالم، ورسالة تضامن إنسانية مع أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الحصار والحرب في قطاع غزة.
المصدر: موقع أخبار الأردن
© 2025 جميع الحقوق محفوظة - موقع أخبار الأردن