باريس سان جيرمان في أزمة تحضيرية بعد خسارة نهائي مونديال الأندية

• طلبت إدارة باريس تأجيل مواجهتها في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي أمام نانت

يعيش نادي باريس سان جيرمان حالة من الترقب والقلق بعد نهاية موسمه الطويل بخسارة لقب كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي الإنجليزي، وسط مخاوف كبيرة من ضياع فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-2026.

اقرأ أيضاً: حكاية لاعب .. محمد ناجي جدو وأسطورة البديل الذهبي

ووفقًا لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن المشاركة في مونديال الأندية كانت من المفترض أن تشكّل فرصة ذهبية للنادي الفرنسي لتحقيق إنجاز تاريخي جديد على المستوى الدولي، بالإضافة إلى مكاسب مالية كبيرة، إلا أن ضيق الجدول الزمني بين نهاية الموسم الحالي وبداية الموسم المقبل فرض تحديات صعبة أمام الطاقم الفني بقيادة المدرب لويس إنريكي.

فقد انتهى موسم الفريق فعليًا في 14 يوليو، فيما تنطلق منافسات الموسم الجديد في 13 أغسطس، حيث يواجه باريس سان جيرمان نظيره توتنهام في كأس السوبر الأوروبي، ما يعني أن الفريق يمتلك فقط شهراً واحدًا يتضمن عطلة اللاعبين وفترة التحضير البدني.

هذا الوضع غير المألوف دفع الجهاز الفني لإلغاء المعسكر التحضيري التقليدي، والاكتفاء بالعودة إلى التدريبات في 5 أغسطس، أي قبل ثمانية أيام فقط من المواجهة المرتقبة أمام توتنهام.

ورغم أن الفريق الإنجليزي يستعد منذ فترة طويلة لهذه المباراة، ما يمنحه أفضلية فنية وبدنية، فإن باريس سيخوض اللقاء وهو يعاني من نقص في الجاهزية البدنية، وقد يؤدي ذلك إلى انعكاسات سلبية مع بداية الموسم.

وفي سياق متصل، طلبت إدارة باريس تأجيل مواجهتها في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي أمام نانت، المقررة في 17 أغسطس، لكن رابطة الدوري رفضت الطلب، مشددة على أن ظهور بطل أوروبا في افتتاحية المسابقة يعد من التزامات البث التلفزيوني الأساسية التي لا يمكن تأجيلها.

ويُتوقع أن يواجه المدرب لويس إنريكي صعوبة كبيرة في إدارة هذا الضغط، خصوصًا في ما يتعلق بتجنب الإصابات ومنح اللاعبين فترات استشفاء كافية. وكان إنريكي قد صرّح سابقًا أن واحدة من نقاط قوة فريقه الموسم الماضي كانت الاستفادة من فترات الراحة مقارنة بباقي الفرق، وهو الأمر الذي يبدو مهددًا الآن.