الفصائل الفلسطينية: نواجه حرب تجويع وإبادة.. ونحمّل واشنطن كامل المسؤولية

• الفصائل الفلسطينية: ما يجري في القطاع بأنه "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتخطى في وحشيتها وإجراميتها

في بيان مشترك صدر الأحد، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية الرئيسية أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه "جريمة إبادة جماعية ممنهجة"، تتجسد في حرب تجويع وقصف وحصار شامل، محملةً حكومة كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.

وجاء في البيان، الذي صدر مع دخول العدوان شهره الثاني والعشرين، أن الحرب تجاوزت القصف والتدمير لتشمل "استخدام التجويع والحصار الطبي والإنساني عبر المنع المتعمد للمساعدات الغذائية والدوائية، في محاولة بائسة لتركيعه وكسر إرادته".

ووصف البيان ما يجري في القطاع بأنه "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتخطى في وحشيتها وإجراميتها وساديتها جرائم النازية والفاشية".

اقرأ أيضاً: حماس: مجزرة "زيكيم" استدراج للمدنيين الجوعى لقتلهم والتنكيل بهم

وجاء في أبرز نقاط البيان الذي وقّعت عليه حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وغيرها من الفصائل:

تحميل المسؤولية: حمّلت الفصائل "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية" كامل المسؤولية عن سياسات الإبادة والتجويع، كما حمّلت الإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الوحشي" بصفتها الشريك والراعي الأول لحكومة الاحتلال.

استنكار الصمت الدولي: استنكر البيان "الصمت الدولي المريب خصوصاً من قبل الاتحاد الأوروبي"، معتبراً أن عجز الأمم المتحدة وتقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه.

تحذير ومناشدة: حذرت الفصائل من أن استمرار هذا النهج قد يؤثر سلباً على المسار التفاوضي ويفتح الباب أمام التصعيد. وناشدت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتكثيف التحركات الشعبية والسياسية والإعلامية الضاغطة لوقف الجريمة.

تجديد العهد بالمقاومة: جددت الفصائل في ختام بيانها العهد للشعب الفلسطيني بالاستمرار في "خيار المقاومة الشاملة، حتى كسر الحصار، ووقف العدوان، وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة والاستقلال".