الولايات المتحدة والبحرين توقعان بالأحرف الأولى اتفاقية للتعاون النووي المدني
- البحرين تعلن عن استثمارات بـ17 مليار دولار بعد توقيع اتفاقية نووية مع الولايات المتحدة
- وزير الخارجية الأمريكي: الاتفاق النووي مع البحرين خطوة نحو تعاون أعمق في المجال النووي المدني
وقعت الولايات المتحدة والبحرين يوم الأربعاء بالأحرف الأولى اتفاقية للتعاون في المجال النووي المدني، وذلك قبل لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
اقرأ أيضاً: إعلام أمريكي: نتنياهو أبلغ ترمب في واشنطن بخطط لضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي
وفي تصريحات خلال حفل التوقيع، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاتفاقية بأنها "خطوة هامة"، مؤكدًا أنها تمثل بداية لتعاون نووي مدني أوسع بين البلدين.
وأضاف أن الاتفاق يعكس استعداد الولايات المتحدة للعمل مع أي دولة ترغب في تطوير برنامج نووي مدني يهدف فقط للأغراض السلمية، دون تهديد لأمن الدول المجاورة، في إشارة ضمنية إلى إيران.
من جهته، أشار روبيو إلى أن إيران، لم تُذكر بالاسم في هذا السياق، لكن التصريحات جاءت بعد تصعيدات سابقة من قبل الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية.
الولايات المتحدة تعتبر البحرين حليفًا استراتيجيًا هامًا في منطقة الخليج، حيث تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي. وبعد مراسم التوقيع، استقبل ترمب ولي العهد البحريني في البيت الأبيض، حيث أعلن الأمير سلمان عن استثمارات بحرينية بقيمة 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، مؤكّدًا أن هذه الأموال "حقيقية" وليست عقودًا وهمية،
كما مازح الرئيس ترمب بذلك أمام الصحافيين.
وفيما يتعلق بالمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، صرح ولي العهد البحريني بأن "الكرة في ملعب إيران"، مضيفًا أن المفاوضات ستكون في مصلحتهم إذا قرروا الانخراط فيها.
المصدر: موقع أخبار الأردن
© 2025 جميع الحقوق محفوظة - موقع أخبار الأردن