بنود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء الذي أعلنته وزارة الداخلية السورية

• الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم

أعلنت وزارة الداخلية السورية و"دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، في وقت يشهد فيه الاتفاق تصاعدًا في الخلافات بين قيادات الطائفة بشأن تفاصيله.

وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أنه تم الاتفاق على عدة بنود رئيسية، أبرزها تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به. كما تضمن الاتفاق نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة في مدينة السويداء والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى تنظيم السلاح القبلي.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يشن عدوانا على دمشق ويهدد بنقل قوات إلى الجولان وسوريا

وفيما يتعلق بالجانب العسكري، قال الزعيم الدرزي يوسف جربوع، أحد شيوخ العقل الثلاثة للطائفة، إن الاتفاق مع دمشق يتضمن الإيقاف الكامل والفوري للعمليات العسكرية في السويداء وعودة قوات الجيش إلى ثكناتها.

ورغم الإعلان عن الاتفاق، أصدرت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية التابعة للشيخ حكمت الهجري بيانًا على "فيسبوك" نفت فيه أي تفاوض أو اتفاق مع الحكومة السورية، مشددة على ضرورة "الاستمرار في الدفاع المشروع" حتى تحرير كامل أراضي المحافظة.

أما وزارة الداخلية السورية، فقد اعتبرت الاتفاق خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء والدولة السورية، وضمان أمنهم واستقرارهم، مؤكدة أن الهدف هو ضمان وحدة سوريا وأمنها.

1. الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها.

2. تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.

3. نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة التابعة للدولة، بمشاركة منتسبي الشرطة من أبناء المحافظة، في مدينة السويداء والمناطق المجاورة.

4. تنظيم السلاح القبلي بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، لضمان إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة.

5. تحقيق الاندماج الكامل لمحافظة السويداء ضمن الدولة السورية، مع التأكيد على السيادة الكاملة للدولة على جميع أراضي المحافظة.

6. إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في مناطق السويداء كافة، وفقًا للأنظمة والقوانين السورية.

7. تأمين خدمات أساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، وضمان سلامة المسافرين على طريق دمشقالسويداء.

8. تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المغيبين.

من جانبه، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في لقاء مع قناة "الإخبارية" السورية: "الدولة لها الحق في السيطرة على أراضيها، وأبناء السويداء هم رافعة أساسية في الدولة السورية، وهم جزء من هذا الوطن".