الأعور: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لزرع الفتنة بذريعة حماية جبل العرب والطائفة الدرزية.. فيديو

• الأعور: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لعدم وجود دولة قوية في سوريا
• الأعور يشدد على ضرورة إدامة الهدوء في السويداء من الحكومة السورية والمشايخ

تحدث النائب السابق فيصل الأعور حول الأحداث المتسارعة في السويداء، يوم الثلاثاء، معبرًا عن أسفه لما وصفه بـ"المشاهد السيئة" التي تذكر بما حدث في عام 2018، عندما اقتحمت عصابة داعش الإرهابية السويداء من الجهة الشرقية والشمالية، وقامت بارتكاب مجازر ضد المدنيين، إضافة إلى اختطاف 27 امرأة.

وأكد الأعور أن السوريين لا يستبيحون دماء بعضهم البعض، ولا يستبيحون أملاك الآخرين.

اقرأ أيضاً: المتحدث باسم جيش الاحتلال: بدأنا بمهاجمة آليات للجيش السوري في السويداء

وأضاف في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يُبث عبر فضائية "رؤيا"، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد لسوريا أن تكون دولة قوية، بل يسعى لعدم وجود دولة قوية تحمي شعبها.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى لمصلحة "بني معروف"، بل يسعى لزرع الفتنة بذريعة حماية جبل العرب والطائفة الدرزية.

وأكد الأعور أن الدروز لم يطلبوا الحماية من الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الأعور على ضرورة إدامة الهدوء في السويداء من جانب الحكومة السورية ومن جانب مشايخ السويداء على حد سواء.

ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان وزارة الداخلية السورية، طرد المجموعات الخارجة عن القانون من مركز مدينة السويداء، بالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع، وتأمين المدنيين، وإعادة مظاهر الاستقرار إلى المدينة.

وأوضحت الداخلية السورية، في بيان مساء الثلاثاء، أنه عقب العملية جرى عقد اجتماع موسع ضمّ قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدلالي، وعدداً من وجهاء المدينة، حيث تم التوافق على تثبيت نقاط أمنية داخل المدينة، وسحب الآليات العسكرية ووحدات قوات الدفاع، وذلك استجابة لرغبة الأهالي وتعزيزًا لحالة التهدئة.

وفي تطور وصفته الوزارة بـ"الخطير"، نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية دعماً لتلك المجموعات، مستهدفاً مواقع انتشار القوات الأمنية والعسكرية، ما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش السوري.

وأشار البيان إلى أن هذه التفاهمات سرعان ما تعرّضت للخرق، إذ عادت المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون لشنّ اعتداءات غادرة استهدفت عناصر الشرطة والأمن، في محاولة لإرباك المشهد الأمني ونسف ما تم التوصل إليه من تفاهمات محلية، وفقا للبيان.