البطريرك ثيوفيلوس الثالث ينقل رسالة تضامن من الملك إلى رام الله

• جلالة الملكشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لوقف الهجمات المستمرة ضد الفلسطينيين

نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ألقى غبطة البطريرك ثيوالكنائفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، كلمة اليوم الاثنين خلال زيارة تضامنية إلى منطقة الطيبة شرق مدينة رام الله.

في كلمته، أدان جلالة الملك الاعتداءات الوحشية التي ارتكبها مستوطنون متطرفون على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية التاريخية في بلدة الطيبة، معرباً عن استنكاره الشديد لإضرامهم النار في أشجار داخل المقبرة، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية.

اقرأ أيضاً: إرادة ملكية سامية بترفيع 3 عمداء إلى رتبة لواء وإحالتهم إلى التقاعد

وشدد جلالة الملك على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لوقف الهجمات المستمرة ضد الفلسطينيين، لا سيما تلك التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتضمنت الزيارة وفداً من مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس، بمشاركة راعي كنيسة دير اللاتين في الطيبة الأب بشار فواضلة، والسفير الأردني لدى فلسطين عصام البدور، ورئيس بلدية الطيبة سليمان إلياس خوري. وخلال زيارتهم إلى كنيسة الخضر مارجرجس والمقبرة المسيحية في البلدة، اطلع الوفد على الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين ضد البلدة وأراضيها.

وأدان مجلس البطاركة ورؤساء الكنائس الاعتداءات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها، محملين سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تسهيل هذه الجرائم. كما طالبوا بتوفير الحماية للمقدسات المسيحية في فلسطين وفتح تحقيق لمحاسبة المستوطنين المتطرفين.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الطيبة، سليمان خوري، أن كلمة جلالة الملك وزيارة الوفد الكنسي كان لهما تأثير كبير في دعم أهالي الطيبة ورفع معنوياتهم أمام الهجمات المتكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعزز صمود الشعب الفلسطيني ووجوده المسيحي في فلسطين.