ترمب في ذكرى محاولة اغتياله: الرئاسة وظيفة خطرة جداً

• ترمب: "الرئاسة وظيفة خطيرة جداً" ويكشف عن أخطاء جهاز الخدمة السرية في محاولة اغتياله
• ترمب يهاجم بايدن: السنوات الأربع الماضية كانت "عرض رعب" لأمريكا
• ترمب: "إنجازات ولايتي الأولى كانت مذهلة، وأنقذت بلدي من الدمار"

تزامنا مع مرور عام على محاولة اغتياله، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاصيل جديدة حول الحادث، متهمًا جهاز الخدمة السرية بالتقصير في تأمين الحدث الانتخابي الذي كان يشهد إطلاق النار عليه.

اقرأ أيضاً: ترمب يعلن فرض رسوم 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءًا من آب المقبل

وفي حديثه عن المخاطر التي تواجه الرئاسة، وصف ترمب المنصب بـ "الخطير جدًا" مؤكدًا أن الاحتمالات كبيرة لتهديد حياة الرئيس الأمريكي. ترمب لم يتوقف عن مهاجمة خصومه السياسيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في البلاد تحت إدارة بايدن هو "عرض رعب".

في مقابلة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمناسبة مرور عام على محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، أكد أن الرئاسة هي "وظيفة خطيرة جدًا"، مشيرًا إلى أن جهاز الخدمة السرية ارتكب أخطاءً أدت إلى تلك المحاولة الفاشلة. وقال ترمب إن الحماية الأمنية في الحدث الانتخابي الذي جرى في بنسلفانيا كان من المفترض أن تكون أفضل، مع وجود عناصر أمنية داخل المبنى الذي شهد إطلاق النار.

وفي حديثه، أشار ترمب إلى أنه كان ينبغي على الجهاز التنسيق بشكل أكثر فاعلية مع الشرطة المحلية، مضيفًا: "كان يجب أن يكون هناك شخص داخل المبنى، وكان من الممكن تجنب هذا الحادث لو تمت الأمور بشكل أفضل". رغم انتقاداته للجهاز، أكد ترمب أنه راضٍ عن سير التحقيقات، مشيرًا إلى أنه تلقى إشعارات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الخدمة السرية ووزارة العدل، وأعرب عن رضاه عن أدائهم.

ترمب، الذي وصف منصب الرئاسة بأنه "مليء بالمخاطر"، قارن بين احتمال تعرضه للخطر كـ "رئيس" مع المخاطر التي يواجهها سائقو سيارات السباق أو راكبو الثيران، مشيرًا إلى أن احتمالية موت الرئيس تصل إلى 5%. وأضاف: "هذه وظيفة خطيرة للغاية، لو كنت أعلم ذلك في البداية، ربما كنت سأقرر شيئًا آخر".

وتحدث ترمب عن إنجازات ولايته الأولى، مؤكدًا أنها "كانت مذهلة" كما اعتقد كثيرون، وأوضح أنه يود أن يُتذكّر "كشخص أنقذ بلده". وهاجم ترمب في ذات الوقت أداء الرئيس الحالي جو بايدن، معتبرًا أن البلاد عاشت في "عرض رعب" خلال السنوات الأربع الماضية، قائلاً: "لقد حاولوا قتل بلدنا، سمحوا بدخول ملايين الأشخاص من بينهم مجرمون وعصابات خطرة".

وفيما يتعلق ببناء الجدار الحدودي، اعتبر ترمب أن إدارته قد أتمّت مئات الأميال من الجدار الحدودي، مع العلم أن الإدارة اللاحقة لم تكمل "الفراغات الصغيرة" في المشروع، وهو ما اعتبره دليلًا على رغبة الإدارة الحالية في فتح الحدود. كما أضاف أن الأعمال التي لم تكتمل كانت "لن تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع".

وفي سياق آخر، تطرّق ترمب إلى مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي صادق عليه مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الديمقراطيين كانوا يرغبون في التصويت لصالحه ولكنهم رفضوا بسبب كراهيتهم له، وهو ما أبدى ترمب إعجابه به رغم الخلافات معه. وقال: "إنهم يظلون موحدين رغم الخلافات الداخلية، وهذا شيء يستحق الإعجاب".