دعم الحكومة للقروض: هل ينقذ قطاع السياحة الأردني من الخسائر؟

• قاسم لـ"رؤيا": تأجيل الالتزامات المالية ضرورة للحفاظ على سيولة القطاع السياحي
• الطاهات لـ"رؤيا": القطاع السياحي منكوب ويحتاج دعمًا عاجلاً من الدولة

عبدالله المومني - أكد محمد قاسم، عضو جمعية الفنادق الأردنية، في برنامج "أخبار السابعة" على قناة رؤيا، أن قرار الحكومة بدعم فوائد القروض للمنشآت السياحية خطوة إيجابية لكنها غير كافية وغير شاملة.

وأوضح أن القرار يقتصر على دعم رواتب العاملين في القطاع السياحي، دون تغطية الالتزامات المالية الأخرى التي تثقل كاهل المنشآت منذ بداية الحرب.

اقرأ أيضاً: جدل وقرارات.. هذا ما حدث خلال أسبوع في الأردن

وأشار قاسم إلى أن القرار لا يشمل قطاعات سياحية مهمة مثل النقل السياحي والحرف اليدوية، مطالبًا بتدابير تضمن استمرارية القطاع من خلال تأجيل الالتزامات المالية وجدولتها وتخفيف فوائدها، خاصة مع تراكم الغرامات الناتجة عن تأخير سداد الضرائب والرسوم.

وأكد أن هذه المطالب لن تكلف الحكومة مبالغ كبيرة، لكنها ستساعد القطاع في الحفاظ على سيولته.

وأضاف أن المناطق السياحية مثل البتراء، وادي رم، مادبا، وعمان تأثرت بشكل كبير، مما يستدعي دعمًا ماليًا مباشرًا، مشيرًا إلى أن السائح الأردني لا يمكن أن يكون بديلًا كاملًا للسائح الأجنبي.

من جهته، قال الدكتور رافع الطاهات، الناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر، إن القرار جاء متأخرًا، حيث يعاني القطاع من أزمة مستمرة منذ خمس سنوات، تسببت في أعباء مالية مؤلمة.

وأوضح أن القطاع خسر الكثير من الكفاءات، وتحمل تكاليف التراخيص، الكفالات، وأجور الشركات، مما جعله "قطاعًا منكوبًا".

وطالب الطاهات الحكومة بالتفاوض مع البنك المركزي، الضمان الاجتماعي، وقطاع الطاقة لمعالجة القروض المتراكمة، مؤكدًا الحاجة إلى حلول جذرية لدعم القطاع وإنقاذه من الانهيار.