حركة ناقلات النفط في مضيق هرمز تستعيد عافيتها
- أظهرت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز الثلاثاء انتعاشًا قويًا
أظهرت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز الحيوي، الثلاثاء، انتعاشًا قويًا، وذلك بعد أن شهدت تراجعًا حادًا يوم أمس الإثنين، في مؤشر يعكس ترقب الأسواق وشركات الشحن لمدى صمود الهدنة الهشة التي أُعلنت بين إسرائيل وإيران.
ووفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبرغ"، فإن شحنات ناقلات النفط الخارجة من الخليج عبر المضيق، الذي يمر من خلاله خُمس النفط العالمي، كانت قد انخفضت يوم الإثنين بنسبة 45% مقارنة بمتوسط التدفقات المسجل هذا الشهر، في إشارة واضحة على توخي ملاك السفن الحذر الشديد في أعقاب التصعيد العسكري الأخير.
اقرأ أيضاً: نيويورك تايمز: حركة الملاحة الجوية تستأنف فوق دول الخليج تدريجيا بعد الهجوم الإيراني
ومع ذلك، تشير البيانات الأولية ليوم الثلاثاء إلى عودة قوية في حركة الناقلات، وهو ما يفسره المحللون بتزايد "الارتياح المؤقت" في الأسواق بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
شكوك تحيط بالوضع الأمنيعلى الرغم من الانتعاش، لا تزال الشكوك تحوم حول استقرار الوضع الأمني في المضيق، خاصة بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الطرفين بانتهاك الهدنة بعد ساعات قليلة فقط من دخولها حيز التنفيذ، مما يبقي على حالة التأهب مرتفعة.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض متوسط عدد ناقلات النفط المغادرة للمضيق بشكل طفيف إلى 20 ناقلة يوميًا، مقارنة بمتوسط 22 سفينة يوميًا منذ اندلاع الصراع في 13 يونيو.
تأثير على ناقلات الغاز والبضائعلم يقتصر التأثير على ناقلات النفط فقط، حيث تراجع عدد ناقلات الغاز النفطي المسال يوم الإثنين إلى نحو ثلث المستويات المعتادة.
في المقابل، حافظت ناقلات الغاز الطبيعي المسال على معدلاتها الطبيعية، بينما ظلت تدفقات ناقلات البضائع السائبة أقل من المعتاد.
ويعكس هذا التباين أن المخاطر لا تزال قائمة، وأن قرار تسيير السفن عبر المضيق يخضع لتقييم دقيق من قبل الشركات، التي توازن بين الفرص التجارية والمخاطر الأمنية في أهم ممر ملاحي للطاقة في العالم.
المصدر: موقع أخبار الأردن
© 2025 جميع الحقوق محفوظة - موقع أخبار الأردن