عربيات يعلق على فيديو وادي رم ويعلن استعداد العقبة لاحتضان أكبر مؤتمر لمنظمي الأفراح

• عربيات: نرفض أي فعالية تمس الحياء العام

كشف مدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبدالرزاق عربيات، عن تنظيم أكبر مؤتمر عالمي متخصص بمنظمي الأفراح والأعراس في محافظة العقبة، والمقرر إقامته خلال شهر تشرين الأول المقبل، ضمن جهود الهيئة لتعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة العالمية واستقطاب أسواق جديدة.

وعلّق عربيات على ما عُرف بـ"فيديو حفلة وادي رم"، مؤكدًا أن الهيئة لم تكن على علم مسبق بالموقع أو تفاصيل الفعالية، وأنها لا تتدخل في منح التصاريح، موضحًا في الوقت ذاته أن الهيئة ترفض أي فعالية تمس الحياء العام، وأن لديها ثوابت وطنية واضحة في هذا الإطار.

وأشار عربيات في تصريحات صحفية في منتدى التواصل الحكومي، إلى أن القطاع السياحي شهد ارتفاعًا لافتًا في أعداد السياح بنسبة 27% خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ معدل الزيادة منذ بداية العام وحتى مطلع شهر أيار نحو 25%.

وأرجع عربيات هذا التحسّن إلى عودة خطوط الطيران منخفضة التكاليف، موضحًا أن الهيئة تُجري حاليًا محادثات مع شركات طيران لإنشاء خطوط جديدة إلى وجهات أوروبية واعدة مثل أمستردام وبرشلونة.

كما أكد أن هناك مؤشرات إيجابية لموسم السياحة الشتوية، خاصة مع الاستعدادات لتوسيع شبكة الرحلات الجوية وجذب المزيد من السياح من دول الخليج العربي من خلال تسويق المناخ المعتدل والفعاليات العائلية، إضافة إلى العمل على استقطاب شركات إنتاج الأفلام العالمية لتصوير أعمالها في الأردن.

وفي السياق ذاته، أشار عربيات إلى أن مدينة البترا شهدت ارتفاعًا بنسبة 55% في عدد الزوار خلال شهر نيسان مقارنة بالربع الأول من العام الجاري، في دلالة واضحة على تعافي الحركة السياحية.

وفي جانب آخر، تحدث عربيات عن خطط مستقبلية في حال تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، مؤكدًا وجود تعاون بين مختلف القطاعات لاستثمار هذا الحدث رياضيًا وسياحيًا واقتصاديًا.

أما بخصوص السياحة الداخلية، فقد شدد عربيات على أهمية تشجيع الاستثمار في الفنادق من فئة الثلاث والأربع نجوم في المناطق الشاطئية، مشيرًا إلى أن زيادة المعروض ستنعكس إيجابيًا على الأسعار وتشجع النشاط السياحي المحلي.

وفي ختام حديثه، أعلن عربيات أن الهيئة ستتعاون مع المؤثرين الأردنيين خلال الأشهر المقبلة للترويج للسياحة في المملكة، مضيفًا مازحًا أن "المؤثرين مشغولين حاليًا".