خبراء في الاستخبارات يسرقون مساعدات غزة ويجمعون البيانات!

أربعة تقارير محايدة توافقت على حقيقة أن الجّوعى في وسط وجنوب قطاع غزة يتعرضون لعملية ذبح ممنهجة يقوم بها قتلة أمريكان وجيش الاحتلال الصهيوني بطريقة منسقة تهدف إلى إذلال وإعدام الفلسطينيين بشكل مباشر وبدم بارد تحت غطاء هيئة مؤسسة “غزة الإنسانية”.
أحد هذه الأطراف كان الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا لإجراء تحقيق مستقل في تقارير عن مقتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول للغذاء.
فيما أكدت منظمة “محامون من أجل فلسطين” في سويسرا بأن معظم عناصر مؤسسة “غزة الإنسانية” من الجيش والاستخبارات الأمريكية، ومهمتها هي جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وهي تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات الّتي تسهل إدارة أو السيطرة على غزة .وتسهيل عملية قتل الفلسطينيين بمصيدة المساعدات.
فعند وصول الفلسطينيين إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ الجّوعى بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغُرف الرصد المحيطة بالمكان في رفح.
أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع الفلسطيني المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة.
فكثير من موظفين هذه المؤسسة أصحاب خبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في داخل قطاع غزة.
فيما وصفت “منظمة أطباء بلا حدود”، نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه، “خطير ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير الإنسانية والفعالية”.
وكشف أستاذ مساعد في القانون والتمويل. مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسط، رامي عبده، أن شركةGHF، التي لا تتلقى أي تمويل من المؤسسات الدولية أو المنظومة الإنسانية العالمية تعتمد بشكل كبير على الاستيلاء على جزء كبير من المساعدات التي تقوم بـ “توزعها”.
وتسيطر الشركة على شاحنات المساعدات المتراكمة عند المعبر الحدودي، وخاصة تلك المصنفة “غير مسجلة” أي أنها غير تابعة لأي منظمات دولية أو وكالات إنسانية معروفة، أو لم تعد تتبعها. وتحمل هذه الشاحنات عادة تبرعات فردية أو مجتمعية دون وجهة محددة بوضوح.
كل ذلك يجري وسط صمت عربي ودولي مطبق بطريقة غير مفهومة إطلاقا، ولا يمكن تفسيرها سوى بأنها موافقة ضمنية على الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة.

The post خبراء في الاستخبارات يسرقون مساعدات غزة ويجمعون البيانات! appeared first on السبيل.