الكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

• حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار

حصلت صحيفة "الشرق الأوسط" على نسخة من ردّ حركة "حماس" على المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت الحركة، مساء السبت، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بعد إجراء "جولة مشاورات وطنية"، مؤكدة أن المقترح يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

ووفقًا للرد، فإن حركة "حماس" عرضت الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا مقابل اتفاق متكامل يتضمن عدة مراحل.

اقرأ أيضاً: ويتكوف يعلق على رد حماس إزاء المقترح الأمريكي بشأن وقف النار بغزة

وقف إطلاق نار مؤقت

• وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا بضمان أمريكي، يتم خلاله التفاوض على اتفاق دائم.

• إطلاق سراح 4 محتجزين إسرائيليين في اليوم الأول و2 في اليوم الثلاثين و4 في اليوم الستين.
• تسليم الجثامين على مراحل: 6 في اليوم العاشر 6 في اليوم الثلاثين و6 في اليوم الخمسين.
• مقابل ذلك يُفرج عن عدد يتم التوافق عليه من الأسرى والجثامين الفلسطينيين.

• إدخال المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول 19 يناير 2025، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتشغيل المرافق الصحية والتعليمية.
• فتح معبر رفح دون قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.
• البدء بوضع خطط إعادة الإعمار خلال فترة المفاوضات، على أن تُنفذ خلال 3 إلى 5 سنوات بإشراف دولي.

• توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية عند بدء سريان الاتفاق.
• تقليص الطلعات الجوية في غزة إلى 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

• انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما قبل 2 مارس 2025، وفق خرائط اتفاق يناير.

بدء مفاوضات غير مباشرة في اليوم الأول، لبحث:

• تبادل المحتجزين والجثامين المتبقين.
• إعلان وقف إطلاق نار دائم.
• انسحاب كامل لجيش الاحتلال.
• تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة.

وقف الأعمال العسكرية لمدة 5 إلى 7 سنوات بضمان أمريكي ومصري وقطري.

• تقديم "حماس" معلومات عن مصير الأسرى في اليوم العاشر مقابل التزام إسرائيلي مماثل.
• التزام متبادل بضمان صحة ورعاية الأسرى من الجانبين.

• تلتزم الولايات المتحدة ومصر وقطر بضمان التهدئة واستمرار المفاوضات حتى الوصول لاتفاق نهائي.
• سيقود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المفاوضات ميدانيًا، بينما يتولى الرئيس ترمب الإعلان عن أي اتفاق يُبرم رسميًا.