السلطات السورية تستحدث إدارات لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود

• سوريا تعلن إعادة هيكلة وزارة الداخلية
• الداخلية السورية تعلن تعزيز دور إدارة مكافحة المخدرات، والعمل على تطويرها أكثر لأهميتها داخل سوريا وخارجها

أعربت السلطات السورية عن إعادة هيكلة لوزارة الداخلية، تضمنت استحداث إدارات لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود.

كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عن هيكلية تنظيمية جديدة تضمّنت إصلاحات واستحداث إدارات في مجالات عدة.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: إعفاء سوريا من العقوبات خطوة أولى نحو تحقيق رؤية ترمب لعلاقة جديدة بين البلدين

وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا إن الهدف "بناء مؤسسة أمنية مدنية حديثة تتبنى الشفافية وتحترم المعايير الحقوقية الدولية".

وأعلن المتحدث باسم "الداخلية السورية" خلال مؤتمر صحافي استحداث دوائر لتلقي الشكاوى من المواطنين، ودمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي، عدا عن استحداث إدارة لحرس الحدود تُعنى بسلامة حدود سوريا البرية والبحرية، من ضمن مهامها "مكافحة الأنشطة غير القانونية وخصوصا شبكات تهريب المخدرات والبشر".

كما تضمنت الهيكلية الجديدة "تعزيز دور إدارة مكافحة المخدرات، والعمل على تطويرها أكثر لأهميتها داخل سوريا وخارجها"، بعدما تحولت سوريا خلال الأعوام الماضية الى مصدّر رئيسي لمخدر الكبتاغون. وتضبط السلطات الجديدة بشكل دوري محاولات تهريب الى دول مجاورة.

وبموجب الهيكلية الجديدة، استحدثت الوزارة وفق البابا إدارة الحماية والأمن الدبلوماسي، من أجل ضمان أمن المرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية، التي تعيد تباعا فتح أبوابها في دمشق بعد اغلاقها خلال سنوات الحرب، إضافة الى إنشار إدارة للشرطة السياحية تُكلّف "تأمين المواقع السياحية وزوارها" الذين تعول السلطات على عودتهم الى البلاد التي تضم تراثا تاريخيا وإنسانيا كبيرا.

ويذكر أن الولايات المتحدة رفعت الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، الأمر الذي من شأنه فتح الباب أمام استثمارات جديدة تعول عليها دمشق في المرحلة المقبلة، من أجل دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد سنوات الحرب الطويلة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

وأعربت سوريا عن "تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت الى جانبها"، مؤكدة أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم".