بعد أشهر من المطاردة.. الاحتلال يفجّر منزل منفذ عملية الشاكوش قرب مستوطنة كدوميم
- تعود تفاصيل العملية إلى 18 آب/أغسطس 2024
أفاد مراسل "رؤيا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت، فجر الأربعاء، منزل الشاب الفلسطيني المتهم بتنفيذ "عملية الشاكوش" قرب مستوطنة كدوميم، في قرية باقة الحطب بمحافظة قلقيلية، بعد أشهر على ملاحقته.
وتعود تفاصيل العملية إلى 18 آب/أغسطس 2024، حين أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بعد إصابته بجراح حرجة، جراء هجوم نفذه فلسطيني قرب المستوطنة الواقعة شمال الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تفخخ منزل الشهيد نائل سمارة في سلفيت بعد أيام من إعدامه
وأفادت وسائل إعلام عبرية حينها بأن منفذ العملية استولى على سلاح جندي قرب كدوميم، فيما أصيب إسرائيلي آخر بجروح خطيرة خلال الهجوم.
كما أظهرت مقاطع متداولة لحظة نقل حارس أمن "إسرائيلي" تعرّض لضربة مباشرة بمطرقة (شاكوش) في رأسه داخل المستوطنة، ما أدى إلى حالة استنفار كبيرة ودعوة السكان للبقاء داخل منازلهم.
ويأتي تفجير منزل المنفذ في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال، وسط إدانات حقوقية متكررة لهذه الممارسات التي تُعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.