أخبار الأردن - آخر الأخبار المحلية والعالمية أخبار الأردن

خبراء لـرؤيا: أربعة مشاريع إقليمية تتقدم في المنطقة دون دور فاعل للأردن

2025-05-19 0 مشاهدة محليات
<ul>
<li>النمري:المشاريع الإقليمية قيد البناء لا تحمل في طياتها مصالح مباشرة للأردن أو فلسطين</li>
<li>النمري:المشهد السياسي الإقليمي يشهد وجود أربعة مشاريع رئيسية</li>
<li>القطاطشة: مواطنون أحبطوا وتساءلوا عن دور الأردن بعد زيارة ترمب للمنطقة</li>
<li>القطاطشة:هناك تآكل في المؤسسة السياسية المعنية بالملف الخارجي</li>
<li>النمري: الصفدي كان صوت فلسطين في العالم</li>
<li>القطاطشة: من يتعامل مع الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة تحت أي ظرفيجب الشك في ضميره العربي</li>
</ul>
<p><strong>عدي صافي -</strong> قال النائب الأسبق جميل النمري إن المشهد السياسي الإقليمي يشهد وجود أربعة مشاريع رئيسية، تقودها قوى إقليمية ذات ثقل، تتمثل بتركيا وإيران (كقوتين غير عربيتين)، والمملكة العربية السعودية (كثقل عربي رئيسي)، بالإضافة إلى المشروع المرتبط بالاحتلال الإسرائيلي.</p>
<p>وبيّن النمري خلال استضافته في برنامج نبض البلد عبر شاشة "رؤيا"، أن المشروعين السعودي والتركي يتقاطعان عند التموضع السياسي الديني باعتبارهما قوتين سنيتين، ما يجعل العلاقة بينهما تنافسية أكثر من كونها صراعية.</p>
<p>وأضاف أن المشروع الإيراني في تراجع مستمر، في حين يتقدم المشروعان السعودي والتركي.</p>
<p>وأشار إلى أن هناك تقاطعات تمس القضية الفلسطينية والملف السوري، إلا أن دور الأردن في هذا الإطار لا يزال محدودًا، رغم أهميته الجيوسياسية لسوريا والعراق وفلسطين.</p>
الأردن: أهمية جيوسياسية مقابل إمكانات محدودة
<p>وأكد النمري أن المشاريع الإقليمية قيد البناء لا تحمل في طياتها مصالح مباشرة للأردن أو فلسطين، مضيفًا أن إمكانات المملكة تضعها في موقع محدود مقارنة مع السعودية وتركيا، رغم أن الأردن يُعد طرفًا مهمًا في الملف السوري.</p>
<p>ولفت إلى أن ضعف الدور الأردني ليس نتيجة تقصير، مشيدًا بدور جلالة الملك والمؤسسات الأردنية دبلوماسيًا في الشأنين الفلسطيني والسوري.</p>

<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: الصفدي: تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على العالم التحرك لوقفها فورا</p>

<p>وشدد على أن الأردن كان الطرف الأكثر تأثرًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما كان الأكثر اندفاعًا في دعمه للفلسطينيين، مرجحًا تنامي الدور الأردني حين تصل هذه المشاريع إلى مفاصل حاسمة.</p>
القطاطشة: غياب رجالات الدولة وتآكل المؤسسة السياسية
<p>من جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد القطاطشة أن المواطنين يشعرون بالإحباط بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدول خليجية، متسائلين عن موقع الأردن من تلك التحركات والمشاريع.</p>
<p>وأكد أن الأردن لطالما لعب دورًا سياسيًا مهمًا في المنطقة، وخلق لنفسه موقعًا يعادل أدوار السعودية وسوريا والعراق في مراحل سابقة.</p>
<p>وأوضح أن الأردن واجه التدخلات الخارجية في العراق، مستندًا إلى مواقف رجالات دولة نفتقد وجودهم اليوم.</p>
<p>وأضاف أن هناك تآكلًا في المؤسسة السياسية المعنية بالملف الخارجي، مشيرًا إلى أن السعودية دخلت مرحلة جديدة في علاقتها بأمريكا ضمن مشروع عربي تقوده المملكة.</p>
ضرورة مراجعة الأولويات الأردنية
<p>وأشار القطاطشة إلى أن غياب الدور الأردني قد يكون إما بقرار ذاتي وهو أمر "مصيبة" كما وصفه إن حدث، أو نتيجة تهميش فرضته حالة التردد الأردني في القضايا العربية.</p>
<p>وقال: "نفتقد إلى رجالات دولة منذ 15 عامًا، وهناك من يتبنى نهج الخائن الأكبر الموجود في السجن".</p>
<p>وأكد أن النظام العربي غير فاعل تجاه غزة، مشيرًا إلى أن إدخال المساعدات جاء نتيجة ضغوط نواب أمريكيين على حكومة نتنياهو، وليس بقرار عربي.</p>
النمري: الصفدي كان صوت فلسطين في العالم
<p>وأكد النمري أن الدور الأردني تراجع في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي لعبه الأردن في اتفاقيات أوسلو ومعاهدة السلام، إلا أن القوة المالية والثقل الإقليمي يحكمان الأدوار اليوم.</p>
<p>وأضاف أن وزير الخارجية أيمن الصفدي كان صوتًا قويًا لفلسطين في العالم، بتوجيهات من جلالة الملك، إلا أن هذا الدور، رغم أهميته، قلل من قدرة الأردن على تحقيق مصالحه الخاصة.</p>
<p>وحذر من أن زيارة ترمب للمنطقة هدفت لعقد صفقات بمليارات الدولارات، تمهيدًا لصفقة تتعلق بغزة، معتبرًا أن الأردن ليس طرفًا فيها نظرًا لموقفه الداعم لحل الدولتين وحق تقرير المصير للفلسطينيين.</p>
أولوية المصالح الأردنية ومراجعة العلاقة مع السعودية
<p>وشدد القطاطشة على ضرورة تعظيم المصالح الأردنية فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أن الفقر والبطالة في الداخل أهم من أية مصالح خارجية، داعيًا إلى بناء علاقة استراتيجية مع السعودية تقوم على المصالح لا على المساعدات.</p>
<p>كما طالب بإعادة النظر في اتفاقيات الغاز والماء مع العدو الصهيوني، خاصة في ضوء المجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين.</p>
تحذير من التعامل مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
<p>وأكد القطاطشة ضرورة عدم التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الحالية تحت أي ظرف، مشددًا على أن من يتعامل معها "يجب الشك في ضميره العربي".</p>
<p>ودعا إلى إصلاح دور السفارات في الخارج وإنهاء ظاهرة "التنفيعات والتدوير"، والابتعاد عن الاهتمام بالملف العراقي الذي لا طائل منه، بحسب وصفه.</p>
<p>كما أشار إلى أن إيران في حال رفع العقوبات عنها قد تعود قوة فاعلة، داعيًا إلى انسجام الرواية الأردنية الرسمية مع الواقع الداخلي، مؤكدًا أهمية الحسم وعدم التردد، خاصة في ما يتعلق بالموقف من الرئيس السوري أحمد الشرع.</p>
تقييم الخبر
يجب تسجيل الدخول للتقييم
متوسط التقييم: 0.0/5 (0 تقييم)