تسريب خريطة يكشف خطة لتقسيم غزة إلى ثلاث مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية - صورة
<ul>
<li>سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي"</li>
</ul>
<p>أثارت مقترح عسكري "إسرائيلي" مسرب لتقسيم غزة إلى شرائح مدنية محكومة بإحكام ومفصولة بمناطق محتلة، قلقًا دوليًا واسعًا، في وقت تتأرجح فيه محادثات وقف إطلاق النار مع حماس على شفا الفشل.</p>
<p>تفاصيل الخطة، التي حصلت عليها صحيفة The Sunday Times وتمت مشاركتها مع دبلوماسيين ومنظمات إنسانية، توضح استراتيجية لتقسيم الأراضي المدمرة إلى ثلاث مناطق مدنية محاطة بأربع مناطق عسكرية في الشمال والوسط والجنوب.</p>
<p>وبحسب التقرير، سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي"، مع فرض تدابير أمنية مثل بطاقات التعريف أو رموز الاستجابة السريعة على البضائع.</p>
<p>وحذرت شركات أجنبية مكلفة بإدارة توزيع المساعدات الإنسانية من أن هذه القيود قد تفصل الفلسطينيين عن منازلهم وأراضيهم. فيما رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي تأكيد أو نفي تفاصيل المقترح.</p>
<p>الخطة، التي أُطلق عليها اسم "المرحلة الثالثة: السيطرة الكاملة على غزة"، تتماشى مع هجوم جديد لقوات الاحتلال تحت اسم "مركبات جدعون"، والذي يهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع.</p>
<p></p>
<p>تُظهر الخريطة خططًا لإنشاء ممر عسكري جديد بين جنوب ووسط غزة، أضيق من الممر الحالي المعروف بـ"نتساريم" عرضه 2.5 ميل، حيث ستقوم الجرافات العسكرية بتسوية المنطقة لإنشاء بنية تحتية عسكرية.</p>
<p>في الشمال، فوق بيت لاهيا وبيت حانون، ستتوسع المنطقة العسكرية لتشمل طرقًا ومناطق تجهيز، بينما سيمتد نطاق عازل أوسع ليحيط بمحيط غزة.</p>
<p>ومن المتوقع أن تستغرق عملية تطهير هذه المناطق ثلاثة أسابيع، ما يمثل المرحلة الأولى من استراتيجية طويلة الأمد لترسيخ السيطرة "الإسرائيلية".</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: عائلة مُسحت بالكامل.. معتز يلتحق بأسرته التي أُبيدت في غزة</p>
<p>إدارة توزيع المساعدات الإنسانية، وهو عنصر مثير للجدل في الخطة، ستتم بواسطة شركات خاصة تحت إشراف 'إسرائيلي'، على غرار نقاط التفتيش الأمنية الخاصة في الضفة الغربية.</p>
<p>تشير الخريطة إلى وجود 12 موقعًا لتوزيع المساعدات داخل المناطق المدنية، لكن النقاد، بمن فيهم مسؤولون بالأمم المتحدة، يحذرون من أن هذا التنظيم قد يؤدي إلى تحويل المساعدات إلى أداة ضغط أو سلاح.</p>
<p>وأغلق الاحتلال نقاط توزيع المساعدات في 2 مارس، بزعم الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى، مما أدى إلى اختناق خطوط الإمداد في غزة.</p>
<p>تأتي هذه المقترحات بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تصعيد" الهجوم إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة. وبدأت جولة جديدة من المفاوضات السبت، وقال مسؤول حماس طاهر النونو لوكالة رويترز إن المناقشات تسير بدون شروط مسبقة.</p>
<p>ودعا القادة العرب في اجتماعهم ببغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول غير المقيد للمساعدات، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أفعال الاحتلال بـ"سخرية من القانون الدولي" على منصة إكس، منتقدًا الظروف "التي تفوق اللا إنسانية" في غزة.</p>
<p>مع استمرار الطائرات 'الإسرائيلية' في قصف غزة ودفع عمليات الإخلاء الجماعي المدنيين نحو شمال رفح المكتظ، زادت هذه الخطة المسربة المخاوف من احتلال عسكري دائم، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أكثر وحصرهم داخل أراضيهم.</p>
<li>سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي"</li>
</ul>
<p>أثارت مقترح عسكري "إسرائيلي" مسرب لتقسيم غزة إلى شرائح مدنية محكومة بإحكام ومفصولة بمناطق محتلة، قلقًا دوليًا واسعًا، في وقت تتأرجح فيه محادثات وقف إطلاق النار مع حماس على شفا الفشل.</p>
<p>تفاصيل الخطة، التي حصلت عليها صحيفة The Sunday Times وتمت مشاركتها مع دبلوماسيين ومنظمات إنسانية، توضح استراتيجية لتقسيم الأراضي المدمرة إلى ثلاث مناطق مدنية محاطة بأربع مناطق عسكرية في الشمال والوسط والجنوب.</p>
<p>وبحسب التقرير، سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي"، مع فرض تدابير أمنية مثل بطاقات التعريف أو رموز الاستجابة السريعة على البضائع.</p>
<p>وحذرت شركات أجنبية مكلفة بإدارة توزيع المساعدات الإنسانية من أن هذه القيود قد تفصل الفلسطينيين عن منازلهم وأراضيهم. فيما رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي تأكيد أو نفي تفاصيل المقترح.</p>
<p>الخطة، التي أُطلق عليها اسم "المرحلة الثالثة: السيطرة الكاملة على غزة"، تتماشى مع هجوم جديد لقوات الاحتلال تحت اسم "مركبات جدعون"، والذي يهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع.</p>
<p></p>
<p>تُظهر الخريطة خططًا لإنشاء ممر عسكري جديد بين جنوب ووسط غزة، أضيق من الممر الحالي المعروف بـ"نتساريم" عرضه 2.5 ميل، حيث ستقوم الجرافات العسكرية بتسوية المنطقة لإنشاء بنية تحتية عسكرية.</p>
<p>في الشمال، فوق بيت لاهيا وبيت حانون، ستتوسع المنطقة العسكرية لتشمل طرقًا ومناطق تجهيز، بينما سيمتد نطاق عازل أوسع ليحيط بمحيط غزة.</p>
<p>ومن المتوقع أن تستغرق عملية تطهير هذه المناطق ثلاثة أسابيع، ما يمثل المرحلة الأولى من استراتيجية طويلة الأمد لترسيخ السيطرة "الإسرائيلية".</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: عائلة مُسحت بالكامل.. معتز يلتحق بأسرته التي أُبيدت في غزة</p>
<p>إدارة توزيع المساعدات الإنسانية، وهو عنصر مثير للجدل في الخطة، ستتم بواسطة شركات خاصة تحت إشراف 'إسرائيلي'، على غرار نقاط التفتيش الأمنية الخاصة في الضفة الغربية.</p>
<p>تشير الخريطة إلى وجود 12 موقعًا لتوزيع المساعدات داخل المناطق المدنية، لكن النقاد، بمن فيهم مسؤولون بالأمم المتحدة، يحذرون من أن هذا التنظيم قد يؤدي إلى تحويل المساعدات إلى أداة ضغط أو سلاح.</p>
<p>وأغلق الاحتلال نقاط توزيع المساعدات في 2 مارس، بزعم الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى، مما أدى إلى اختناق خطوط الإمداد في غزة.</p>
<p>تأتي هذه المقترحات بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تصعيد" الهجوم إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة. وبدأت جولة جديدة من المفاوضات السبت، وقال مسؤول حماس طاهر النونو لوكالة رويترز إن المناقشات تسير بدون شروط مسبقة.</p>
<p>ودعا القادة العرب في اجتماعهم ببغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول غير المقيد للمساعدات، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أفعال الاحتلال بـ"سخرية من القانون الدولي" على منصة إكس، منتقدًا الظروف "التي تفوق اللا إنسانية" في غزة.</p>
<p>مع استمرار الطائرات 'الإسرائيلية' في قصف غزة ودفع عمليات الإخلاء الجماعي المدنيين نحو شمال رفح المكتظ، زادت هذه الخطة المسربة المخاوف من احتلال عسكري دائم، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أكثر وحصرهم داخل أراضيهم.</p>