محللون: ترمب يسعى لوقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقات سلاح واستثمارات
<ul>
<li data-start="209" data-end="489">فراعنة: إطلاق سراح ألكساندر إنجاز لترمب واعتراف أمريكي بدور حماس</li>
<li data-start="209" data-end="489">فراعنة: الإفراج عن ألكسندر مكسب لترمب.. والمفاوضات مع حماس تعكس نقلة نوعية</li>
<li data-start="209" data-end="489">جودة: مفاوضات غزة تعكس آمال الفلسطينيين لا حقائق على الأرض</li>
<li data-start="209" data-end="489">خبراء: الاحتلال مضطر للمفاوضات رغم تصعيد نتنياهو وضغوط بن غفير</li>
<li data-start="209" data-end="489">أبو زيد:المؤشرات على الأرض تدفع نحو انفراجة سياسية قبيل زيارة ترمب</li>
<li data-start="209" data-end="489">أبو زيد:الاحتلال بحاجة إلى المفاوضات كما المقاومة رغم التصعيد الإعلامي والدعوات لاحتلال غزة</li>
</ul>
<p data-start="209" data-end="489">قال المحلل السياسي حمادة فراعنة إن الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر، مزدوج الجنسية، يُعد مكسباً لدونالد ترمب كإدارة وكشخص وكولايات متحدة أمريكية، واصفاً الأمر بأنه إنجاز لترمب بعد فشل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.</p>
نقلة نوعية في المفاوضات مع حماس وتعميق للانقسام
<p data-start="491" data-end="735">وأوضح فراعنة خلال استضافته عبر برنامج "نبض البلد" على شاشة "رؤيا"، أن مفاوضات الولايات المتحدة مع حركة حماس تمثل نقلة نوعية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من السلبية وتُعزز الانقسام الفلسطيني.</p>
حماس تدرك ثمن الحرب وحكومة الاحتلال متطرفة
<p data-start="737" data-end="954">وأشار إلى أن فشل المفاوضات في المرة الأولى قابله نجاح في المرة الثانية، لأن حماس تدرك الثمن الباهظ الذي قد تدفعه، معتبراً أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى لاستمرار الحرب.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: ترمب يغادر إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً لأمريكا - فيديو</p>
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار خوفاً من المحاسبة
<p data-start="956" data-end="1232">وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا مصلحة له في وقف إطلاق النار، بعدما فشل في إطلاق سراح المحتجزين دون عملية تبادل، كما فشل في إنهاء المقاومة الفلسطينية.</p>
<p data-start="956" data-end="1232">وأشار إلى أن نتنياهو قد يُحاكم في حال تم وقف إطلاق النار.</p>
المقاومة لم تُهزم رغم الاغتيالات والضغوط
<p data-start="1234" data-end="1519">قال فراعنة إن المقاومة الفلسطينية رغم الاغتيالات والنتائج الصعبة، ما زالت صامدة ولم ترفع الراية البيضاء، في حين يسعى ائتلاف نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة، رغم معارضة نتنياهو، لكنه يُرغم على ذلك بسبب ضغوط إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.</p>
<p data-start="1521" data-end="1711">ونوّه إلى أن المظاهر "الإسرائيلية" الرافضة للعدوان على غزة سواء من الضباط أو أهالي المحتجزين لا قيمة لها، وليست مؤثرة إلى درجة تُجبر حكومة نتنياهو على قبولها.</p>
ترمب ووقف إطلاق النار.. مصالح اقتصادية لا سياسية
<p data-start="1772" data-end="1964">أوضح فراعنة أن وقف إطلاق النار سيكون بقرار أمريكي كما حدث سابقاً، مستذكراً أن دونالد ترمب حينما تولى سلطاته فرض على نتنياهو وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى.</p>
<p data-start="1966" data-end="2178">وأضاف أن ترمب "تاجر" لا علاقة له بالسياسة، ويهدف لتحقيق مكاسب مالية، مشيراً إلى أن زيارته للمنطقة تهدف إلى بيع السلاح للأطراف العربية وجلب استثمارات خليجية إلى أمريكا.</p>
خلاف مع الرؤية الإسرائيلية بشأن غزة
<p data-start="2180" data-end="2342">واعتبر فراعنة أن ترمب مستعد لتقديم ثمن يتمثل في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما يجعله مختلفاً كلياً عن الرؤية "الإسرائيلية".</p>
استبعاد اعتراف ترمب بدولة فلسطينية
<p data-start="2344" data-end="2512">وشكك فراعنة في أن يعترف ترمب بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن ترمب اعترف عام 2017 بالقدس الموحدة عاصمة "للمستعمرة الإسرائيلية".</p>
<p data-start="2514" data-end="2726">وقال إن وزير الدفاع الأمريكي وسفير أمريكا لدى تل أبيب قالا إنه لا يوجد شيء اسمه "الضفة الفلسطينية"، بل هي "يهودا والسامرة" أي جزء من خريطة "المستعمرة الإسرائيلية".</p>
<p data-start="2728" data-end="2919">وأوضح أن ترمب قد يعلن الاعتراف بدولة فلسطينية إذا اتفق مع نتنياهو على أن تكون في غزة فقط، فيما تبقى القدس والضفة الغربية جزءاً من "المستعمرة الإسرائيلية" كما يريدون.</p>
ثلاثة سيناريوهات لمستقبل غزة
<p>الخيارات المطروحة:</p>
<ul>
<li>تنصيب إدارة فلسطينية مستقلة.</li>
<li>عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة كما كانت قبل 2007.</li>
<li>الاعتراف بدور حماس كسلطة معترف بها.</li>
</ul>
السيناريو الأقرب: بقاء حماس كسلطة
<p>استبعد فراعنة تحقيق الاقتراحين الأول والثاني، مرجحاً بقاء حماس كسلطة "واقعية وشرعية"، ولا يستبعد أن يتم التوصل لاتفاق بين الحركة والاحتلال بهذا الشأن.</p>
أبو زيد: صفقة ألكساندر لصالح المقاومة.. والمفاوضات على وشك الانفراج
<p>وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المؤشرات على الأرض تدفع نحو انفراجة سياسية قبيل زيارة ترمب.</p>
<p>وأوضح أن نتنياهو لا يريد حلاً دبلوماسياً ويسعى خلف التصعيد العسكري لإرضاء بن غفير وسموتريتش.</p>
الإفراج عن ألكساندر إنجاز للمقاومة
<p>وأكد أبو زيد أن إطلاق سراح عيدان ألكساندر تم بمنأى عن الاحتلال، وكان مفاوضات مباشرة بين المقاومة والولايات المتحدة، ما يُعد نقطة لصالح المقاومة.</p>
<p>وقال إن المقاومة تدرك الفارق بين شروط المفاوضات وشروط الإفراج عن محتجز يحمل الجنسية الأمريكية، معتبرًا أن ذلك "قربان" للجانب الأمريكي مقابل فتح مسار تفاوضي جديد.</p>
وفد تفاوضي إلى الدوحة بضغوط أمريكية
<p>وأشار إلى أن الاحتلال وافق على إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة تحت ضغوط أمريكية، ومن المتوقع أن يبقى حتى يوم الخميس.</p>
<p>أكد أن الاحتلال بحاجة إلى المفاوضات كما المقاومة، رغم التصعيد الإعلامي والدعوات لاحتلال غزة.</p>
<p>ورأى أن المقاومة لم تُكسر إرادتها، كما لم تُكسر إرادة الاحتلال، موضحاً أن المعادلة الراهنة تشير إلى "لا غالب ولا مغلوب"، لكنها تميل لصالح الطرف المحاصر والأقل تسليحاً، أي المقاومة.</p>
جودة: الواقع في غزة مليء بالأمل لا الحقائق
<p>فيما قال المحلل السياسي في غزة إياد جودة إن ما حدث في الـ48 ساعة الأخيرة مرتبط بالأمل أكثر من الحقائق الميدانية.</p>
<p>أوضح أن تصريحات ترمب حول معاناة الغزيين تأتي ضمن الاستهلاك الإعلامي ومحاولة رسم صورة إيجابية في الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب.</p>
<p>وأكد أن المطالب العربية، مثل إعادة الإعمار وفتح المعابر، تحتاج إلى مباركة أمريكية لتحقيقها، خصوصاً في ظل التوجهات الأخيرة الصادرة عن جامعة الدول العربية.</p>
<li data-start="209" data-end="489">فراعنة: إطلاق سراح ألكساندر إنجاز لترمب واعتراف أمريكي بدور حماس</li>
<li data-start="209" data-end="489">فراعنة: الإفراج عن ألكسندر مكسب لترمب.. والمفاوضات مع حماس تعكس نقلة نوعية</li>
<li data-start="209" data-end="489">جودة: مفاوضات غزة تعكس آمال الفلسطينيين لا حقائق على الأرض</li>
<li data-start="209" data-end="489">خبراء: الاحتلال مضطر للمفاوضات رغم تصعيد نتنياهو وضغوط بن غفير</li>
<li data-start="209" data-end="489">أبو زيد:المؤشرات على الأرض تدفع نحو انفراجة سياسية قبيل زيارة ترمب</li>
<li data-start="209" data-end="489">أبو زيد:الاحتلال بحاجة إلى المفاوضات كما المقاومة رغم التصعيد الإعلامي والدعوات لاحتلال غزة</li>
</ul>
<p data-start="209" data-end="489">قال المحلل السياسي حمادة فراعنة إن الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر، مزدوج الجنسية، يُعد مكسباً لدونالد ترمب كإدارة وكشخص وكولايات متحدة أمريكية، واصفاً الأمر بأنه إنجاز لترمب بعد فشل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.</p>
نقلة نوعية في المفاوضات مع حماس وتعميق للانقسام
<p data-start="491" data-end="735">وأوضح فراعنة خلال استضافته عبر برنامج "نبض البلد" على شاشة "رؤيا"، أن مفاوضات الولايات المتحدة مع حركة حماس تمثل نقلة نوعية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من السلبية وتُعزز الانقسام الفلسطيني.</p>
حماس تدرك ثمن الحرب وحكومة الاحتلال متطرفة
<p data-start="737" data-end="954">وأشار إلى أن فشل المفاوضات في المرة الأولى قابله نجاح في المرة الثانية، لأن حماس تدرك الثمن الباهظ الذي قد تدفعه، معتبراً أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى لاستمرار الحرب.</p>
<p class="extra_title">اقرأ أيضاً: ترمب يغادر إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً لأمريكا - فيديو</p>
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار خوفاً من المحاسبة
<p data-start="956" data-end="1232">وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا مصلحة له في وقف إطلاق النار، بعدما فشل في إطلاق سراح المحتجزين دون عملية تبادل، كما فشل في إنهاء المقاومة الفلسطينية.</p>
<p data-start="956" data-end="1232">وأشار إلى أن نتنياهو قد يُحاكم في حال تم وقف إطلاق النار.</p>
المقاومة لم تُهزم رغم الاغتيالات والضغوط
<p data-start="1234" data-end="1519">قال فراعنة إن المقاومة الفلسطينية رغم الاغتيالات والنتائج الصعبة، ما زالت صامدة ولم ترفع الراية البيضاء، في حين يسعى ائتلاف نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة، رغم معارضة نتنياهو، لكنه يُرغم على ذلك بسبب ضغوط إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.</p>
<p data-start="1521" data-end="1711">ونوّه إلى أن المظاهر "الإسرائيلية" الرافضة للعدوان على غزة سواء من الضباط أو أهالي المحتجزين لا قيمة لها، وليست مؤثرة إلى درجة تُجبر حكومة نتنياهو على قبولها.</p>
ترمب ووقف إطلاق النار.. مصالح اقتصادية لا سياسية
<p data-start="1772" data-end="1964">أوضح فراعنة أن وقف إطلاق النار سيكون بقرار أمريكي كما حدث سابقاً، مستذكراً أن دونالد ترمب حينما تولى سلطاته فرض على نتنياهو وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى.</p>
<p data-start="1966" data-end="2178">وأضاف أن ترمب "تاجر" لا علاقة له بالسياسة، ويهدف لتحقيق مكاسب مالية، مشيراً إلى أن زيارته للمنطقة تهدف إلى بيع السلاح للأطراف العربية وجلب استثمارات خليجية إلى أمريكا.</p>
خلاف مع الرؤية الإسرائيلية بشأن غزة
<p data-start="2180" data-end="2342">واعتبر فراعنة أن ترمب مستعد لتقديم ثمن يتمثل في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما يجعله مختلفاً كلياً عن الرؤية "الإسرائيلية".</p>
استبعاد اعتراف ترمب بدولة فلسطينية
<p data-start="2344" data-end="2512">وشكك فراعنة في أن يعترف ترمب بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن ترمب اعترف عام 2017 بالقدس الموحدة عاصمة "للمستعمرة الإسرائيلية".</p>
<p data-start="2514" data-end="2726">وقال إن وزير الدفاع الأمريكي وسفير أمريكا لدى تل أبيب قالا إنه لا يوجد شيء اسمه "الضفة الفلسطينية"، بل هي "يهودا والسامرة" أي جزء من خريطة "المستعمرة الإسرائيلية".</p>
<p data-start="2728" data-end="2919">وأوضح أن ترمب قد يعلن الاعتراف بدولة فلسطينية إذا اتفق مع نتنياهو على أن تكون في غزة فقط، فيما تبقى القدس والضفة الغربية جزءاً من "المستعمرة الإسرائيلية" كما يريدون.</p>
ثلاثة سيناريوهات لمستقبل غزة
<p>الخيارات المطروحة:</p>
<ul>
<li>تنصيب إدارة فلسطينية مستقلة.</li>
<li>عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة كما كانت قبل 2007.</li>
<li>الاعتراف بدور حماس كسلطة معترف بها.</li>
</ul>
السيناريو الأقرب: بقاء حماس كسلطة
<p>استبعد فراعنة تحقيق الاقتراحين الأول والثاني، مرجحاً بقاء حماس كسلطة "واقعية وشرعية"، ولا يستبعد أن يتم التوصل لاتفاق بين الحركة والاحتلال بهذا الشأن.</p>
أبو زيد: صفقة ألكساندر لصالح المقاومة.. والمفاوضات على وشك الانفراج
<p>وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المؤشرات على الأرض تدفع نحو انفراجة سياسية قبيل زيارة ترمب.</p>
<p>وأوضح أن نتنياهو لا يريد حلاً دبلوماسياً ويسعى خلف التصعيد العسكري لإرضاء بن غفير وسموتريتش.</p>
الإفراج عن ألكساندر إنجاز للمقاومة
<p>وأكد أبو زيد أن إطلاق سراح عيدان ألكساندر تم بمنأى عن الاحتلال، وكان مفاوضات مباشرة بين المقاومة والولايات المتحدة، ما يُعد نقطة لصالح المقاومة.</p>
<p>وقال إن المقاومة تدرك الفارق بين شروط المفاوضات وشروط الإفراج عن محتجز يحمل الجنسية الأمريكية، معتبرًا أن ذلك "قربان" للجانب الأمريكي مقابل فتح مسار تفاوضي جديد.</p>
وفد تفاوضي إلى الدوحة بضغوط أمريكية
<p>وأشار إلى أن الاحتلال وافق على إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة تحت ضغوط أمريكية، ومن المتوقع أن يبقى حتى يوم الخميس.</p>
<p>أكد أن الاحتلال بحاجة إلى المفاوضات كما المقاومة، رغم التصعيد الإعلامي والدعوات لاحتلال غزة.</p>
<p>ورأى أن المقاومة لم تُكسر إرادتها، كما لم تُكسر إرادة الاحتلال، موضحاً أن المعادلة الراهنة تشير إلى "لا غالب ولا مغلوب"، لكنها تميل لصالح الطرف المحاصر والأقل تسليحاً، أي المقاومة.</p>
جودة: الواقع في غزة مليء بالأمل لا الحقائق
<p>فيما قال المحلل السياسي في غزة إياد جودة إن ما حدث في الـ48 ساعة الأخيرة مرتبط بالأمل أكثر من الحقائق الميدانية.</p>
<p>أوضح أن تصريحات ترمب حول معاناة الغزيين تأتي ضمن الاستهلاك الإعلامي ومحاولة رسم صورة إيجابية في الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب.</p>
<p>وأكد أن المطالب العربية، مثل إعادة الإعمار وفتح المعابر، تحتاج إلى مباركة أمريكية لتحقيقها، خصوصاً في ظل التوجهات الأخيرة الصادرة عن جامعة الدول العربية.</p>